الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٧

كود ساويرس


مزج مرتب من سبعة أرقام يسبقهم
كود ساويرس

0

أكثر الأرقام -الغير سالبة-تعبيراً عني ..أحسه رقماً عبقرياً يلخص كل شيء في اللاشيء ..لا يحمل أي دلالات عبثية .. بل هو الجنون ذاته .. يفرض سطوته بأريحية قبل البدايات المزعومة وبعد النهايات المُرغِمة ،أراه مزهواً بنفسه.. يشعر بثقة أفتقدها ..يقف في وجهي متحدياً ليعلن أنني من أشبهه وليس العكس.. يحمل بين طياته العدمية عدد قراراتي الحرة و سعاداتي الحقيقية وابتساماتي من القلب ، ورغم أني أعشقه لدرجة المقت إلا أنه يقف في الفراغ ليغيظني ويصفر برسمته التي تشبه الشفاه التي اتخذت وضع إطلاق ذلك الصوت المنغم الذي فشلت في صنعه منذ صغري كما فشلت فشلاً ذريعاً في تعلم قيادة الدراجات .. له الحق –كل الحق- في أن يصفر...أليس صفراً!!!

1

ينكر احتياجه .. يقف بلا انحناءات ..يقهرني بتفرده.. الطريق إليه طويل طويل لمجرد التفكير في جعله مثلاً أعلي ..أحاول..وكلما حاولت أدفع الثمن .. وحيد أنا وهو واحد ..الفرق شاسع.. صوته عالي وحاد ..وأنا أتحدث همساً خشية الخطأ.. أقلده دائماً مع أني لا أمتلك ربع قوته ولا ظل صموده ، يقبل التذكير والتأنيث وأنا أرفل في البين بين ..بين فحولة جسدي وذكورة تكويني وهياجي الثوري وبين عقلي الذي يؤمن بأنثوية الوجود والقرار.. بين الذكورة كخلل والأنوثة كملاط يلصق الأحجار الذكورية لتملأ الخلال وخلال الخلال فينضبط الحائط الكوني ويقف منتصباً ككيان واحد ..واحد.

2

لي أب وأم ..إثنان..شخصيتان روائيتان .. ساهما كل بقدر وافر من عيوبه في تشكيلي ،أمي واقعية لدرجة الاشمئزاز وبالرغم من ذلك فقد استطاع أبي بثعلبيته أن يضفي عليها –ولو القليل-من شخصيته الزئبقية ..فجعلها تؤمن بالتفاؤل والتشاؤم..بل وتتفاءل مثله بالأرقام الفردية ..كدلالة علي إيمان زائف بزعم أن السير وراء الرقم"واحد" في سير الأرقام الفردية يقربنا من الله الواحد..هراء.. ليس عناداً ولكني أحببت الرقم اثنين ..لا أعرف لماذا..قد يكون السبب نزوعي الدائم للإكتمال ،والإكتمال –في نظري- لن يتأتى إلا بالتصادم المرن بين زوجين من أي كائن خلقه الله لهذه الغاية ..فقد كان بمقدور الله-بالطبع- أن يخلق البشر من جنس واحد مزدوج الجنس يتكاثر ذاتياً ك"الأميبا" وغيرها من الكائنات الأولية ، ولكنه وضع الجنس كأيقونة في أجساد عباده كي يستمر بقاؤهم ،ولولاه لقامت حرباً أزلية أبدية بين نوعي المخلوقات وانقسموا فريقين كل فريق منكفيء علي ذاته مكتفٍ بها ..لا يرغب في الطرف الأخر ولا يبحث عن سبيل للإتصال به ، بل علي العكس يعاديه ،وبدلاً من أن تتشكل البشرية "إثنان إثنان" كانت ستصبح "واحد واحد" ولن تسير حينها إلا بطريق واحد...الهلاك..لا محالة.

7

رقم أسطوري ..ليس له تفسير إلا به..فعجائب الدنيا سبع ،السماوات سبع، الفنون سبعة،أيام الأسبوع سبعة،أبواب جهنم سبعة،عدد أشواط الطواف والسعي في الحج- خامس فروض ديانة الإسلام-سبعة ،علامة النصر إشارة بالأصابع علي هيئة الرقم سبعة ،سبع مريمات فى الكتاب المقدس ،ألوان قوس قزح سبعة ،يفتح الذكر ذراعيه لإحتضان أنثاه علي شكل الرقم سبعة وتفتح هي له فخذاها-لتكافئه-علي غرار العدد سبعة............ لي "ست" حبيبات سابقات ..فهل ستنضم إليهن حبيبتي الحالية ..أم سأحقق معها أسطورتي الذاتية وأقدس –حينها- الرقم سبعة؟؟

2

لي من الإخوة إثنان ..أختي شخصية معقدة للغاية ..في بعض الأحيان طبيعية –مع عدم إعترافي بذلك المصطلح –تبحث عن المفروض والجائز والمحبب وفي أحيان أخري تضحي غرائبية فتصدق أحلامها وتتوقع ما يحدث فعلاً ..أما أخي ..قد يبدو فظاً من الوهلة الأولي ولكن اسمه الذي يحمل معني "الرجل الجميل" قد أشار لقلبه مباشرة ..فقلب الطفل الذي يحمله بين جوانحه يزداد مع الأيام براءة ..أعجب أحياناً لهذا المخلوق الذي لا يعرف أن يكذب ..حتي عندما يحاول ..ترتجف شفتاه وتميل زاوية فمه وتضطرب نظراته لتقولان لك بصراحة : نعم.. أنا أكذب، مع أن تفكير أخي –في بعض الأوقات- يكون رجعياً بشدة إلا أنني أحترمه بقسوة وأشعر أن إقناعه بأي شيء قد يلوث فطرته النقية وأنا أرفض العبث بذلك الثوب الأبيض الذي يرتديه أخي علي جلده القمحي ..سأكتفي بالنظر إلي وجهه الأمرد الجميل المحاط بتاج من الشعر الأسود الفاحم شديد النعومة..أنظر إليه..أحبه كثيراً ..أتمني احتضانه..لكني لا أفعل.

0

عدت إلي الصفر ..محطتي المحببة للإستراحة وقد جاء رغماً عني في منتصف الطريق ليريحني ويعذبني ويُعبر هذه المرة عن مدي ارتواء جسدي ..هذا الجسد الجائع بضراوة يشتت تركيزي ..يسحب عقلي للأسفل كلما أردت له ارتقاءاً ، ولكني ألتمس له العذر ،فهذا حقه أن يغير من المعدة الصماء الجاهلة التي كلما أحاول أن أسيسها تحيلني حيواناً أعجم ..وإن رفضت الاستجابة لمطالبها التي لا تنتهي تعجزني..تقعدني تماماً ..تشل حركتي وتفكيري ..تسلبني إرادتي ، وجسدي-الذي أحبه-قد نفذ صبره..وبدأ في تسليط أسوده بداخلي لتنهشني ..وأنا استنفذت كل فرص المحاولات الفاشلة ..من تسامي وتعامي فلم يكف هو عن التنامي..فلتتخيل اختيارك فائزاً بمليون من الدولارات ..وبعد أيام تسحب منك الجائزة لخطأ لعين في تشابه الأسماء..فتنهار حينها متمنياً أنك لم تفز بها من الأساس ..وهذا ما حدث معي ..فمنذ فتحت لي-من لا أعرف هل أشكرها أم ألعنها ؟-البوابات السحرية لجسدها الطاغي ..وأنا موجه بكليتي لإتجاهها .. لا أعرف لغيرها سبيلاً ولا أقدر حتي علي التفكير في البحث عن المفر ..أحاطتني بكنوزها من بين يدي ومن خلفي..بالأعلى أجدها محلقة تأمر وأطيع ،وعندما أشرع في الضجر أجدها راكعة تحتي .. رهن إشارتي ،سافرت إليها كما يكون السفر .. وكالغارق في بحر من الرمال المتحركة استمتعت بإستغراقي فيها وبها ولها حتي الثمالة، وقبل أن تمتص –بتلذذ-آخر قطراتي الممكنة قبض ليث الفراق علي أناملي الباقية تتنفس وتري شمس الصحراء علي سطح بركة الرمال المتحركة..ومارست وحوش البعد ألعابها الإفتراسية معي بعد أن فقدتها ..وبقيت بعدها وحيداً ..كصفر ..يتباهى بعدميته.

8

مضاف علي يمينها صفراً ..سن أتمني الوصول إليه بأقصى السرعات الممكنة ..زاهداً في كل الإهتراءات الدنيوية المتكررة كفيلم رديء.. متنازلاً عن جميع المتع الجسدية والحسية المغلفة بهالات من عذابات أعظم ..حينها ..سينهزم جسدي الممشوق ويتغضن أمام عقل لن يكون له القدرة علي تذكر أبسط الأشياء ..حينها .. ستنطفيء شهوتي بلا رجعة وسأكتفي بمتعة إزاحة عبء طاقم أسناني من فمي المتراخي الخلايا..قبل أن أنام..متوقعاً الإقتراب الوشيك.. للنهاية.

2

لي عينان .. ولن أقول (من الطبيعي) .. لأني لا اعترف بأن هناك شيئاً طبيعياً وشيء غير طبيعي .. فكل ما يحدث فعلا هو طبيعي وإلا ما حدث .. فصاحب العين الواحدة طبيعي .. لأنه حدث ويحدث وسيحدث .. ومنعدم الأعين أو فاقدها طبيعي .. لأنه حدث ويحدث وسيحدث .. وحتى الذي لم يحدث.. قد يحدث ومادمنا قد دخلنا تحت طائلة "قد" فلا شيء غير طبيعي علي الإطلاق.. أري بعيني ما يعذبني ويفجر بداخلي التساؤلات والاحتمالات التي لا – ولن – تنتهي .. فتُحيل خاصية التفكير لدي لعذاب مطبق .. وحيرة لا تنتهي .. فالعينان هما البوابة الرئيسية لإتصال عالمين .. عالم الأرواح بداخلنا .. وعالم الأجساد بخارجنا .. وهذا الاتصال هو ما يضفي علي ثريد الحياة أملاح الدراما وبهارات التشويق .. طالما تمنيت –جاحداً- أن افقد عيني القاصرة طمعا في ما هو أرقي وأفضل وأسمي .. طمعا في العمى .. فعماء الأعين تنشيط للأرواح ونماء سريع وقوي للبصيرة .. فكم من مبصر بعينيه وأعمي بروحه!! في العراق ينعتون الأعمى بالبصير .. كصيغة مبالغة علي بصره النافذ وكمصطلح امتلاك لكنز البصيرة .. بافتراض أنه حدث وفقدت بصري وامتلكت البصيرة حينها سيتضاعف عذابي الداخلي وتتكشف أمامي رؤى أوضح وحقائق أبشع .. وسيضحي عقلي الملتهب كورم سرطاني يشتعل ويزداد احمراراً واحتقاناً تحت غطاء رقيق من عظام جمجمتي ولن تنتهي حيرتي إلا بنهايتي .. أحمد الله علي بصري-العاجز- وأحمده أكثر علي عدم امتلاكي للبصيرة –النافذة- فأنا غالبا ما احمد الله حمداً مضاعفاً علي ما لا املك قبل أن أشكره علي ما املك .. هل أنا بذلك أصير
مؤمنا ؟؟ .. ربما.

9

رقم عاجز..جبان..لا يقدر على اتخاذ أي خطوة إيجابية كي يكتمل ويصبح عشرة ..يشير إلي برجي الفلكي..الجوزاء..فهو برج المشروعات غير المكتملة ..يشير إلي الإنسان بوجه عام..لا إنسان مكتمل..يشير إلي الحياة ..فلا سعادة فيها كاملة ..وأنا كجوزائي أصيل ..كتبت عدة صفحات بعدة روايات ..لم أكمل-ولن أكمل- إحداها ..لبثت خمسة أعوام في دراسة تنتهي ب"ست" منها ..ثم تركتها ..لم أكمل –حتي الآن- علاقة لآخرها.. سعيي الدؤوب نحو الكمال يغرقني أكثر بدائرة النقص ، عندما تعترض أنثي-كتسعة كبري تحتاج إلي "واحد" لتكتمل- مجال رؤيتي لتجذبني بإمكانيات جسدها ..لاصطيادي أو حتي لمجرد أن تغتصب مني نظرة إعجاب ترضي غرورها .. ألحظ رأسها المثبتة فوق رقبتها كتسعة..نهداها فوق بطنها تسعة وتسعين ..مؤخرتها المستندة بشموخ علي فخذها تسعة –..فأغض بصري.. فلا أكمل شهوة النظرة ولا أخلع عن كاهلي عبء الذنب الكامل ..ذنب منقوص..كتسعة..أما الذكر ف"عشرة" متأرجح دوماً بين الصفر و الواحد ،بين عدمية الصفر ..وإكتمالية الواحد ،بين الانحطاط في الشهوة كجحش،وبين السمو في الأفكار كفيلسوف ..متأرجح دائماً ..يبحث عن الاستقرار..يفتقد ثبوت التسعة.

0

ها قد عدت إليه في نهاية المطاف ..كنت أعلم –تمام العلم- أني كما بدأت به سأنتهي إليه ..فلا مهرب منه إلا إليه..لا راد لقضاؤه ..وله الأمر من قبل ومن بعد.. كامل امتناني ولعناتي للعالم العربي الذي اخترع هذا الرقم المعجزة ..رحمه الله وأسكنه فسيح جهنماته.

والآن ..وبعد أن أصبح رقمي الخاص علي المشاع..هل يتوجب علّي تغييره؟؟؟

هناك ٤٤ تعليقًا:

فى القلب يقول...

ما أروع النص ما أروع الفكره
أرى أزديادنضوجك بطريقه رهيبه
أراك من أعلام الفكر والثقافه فى المستقبل

نص مثل هذا يجب وجوده فى كتاب يباع هووأدمغه مقلوبه

rainbow يقول...

كل مرة تعقب على تعليقى بكلمة اشكرك للمتابعة ..
اسمح لى ان اشكرك لكونك كاتبا يحض على المتابعة المرة تلو الاخرى .. اكره الاطالة لكن صدقنى كل تفسير لكل رقم يحتاج لصفحة تعليق .. وهذا غير ممكن .. لذا اسجل اعجابى بالموضوع اجمالا خاصة الفكرة

وردا على تساؤلك الاخير .. طبعا ودى عايزة كلام .. اكيد لازم تغيره والا مش هتعرف تتلفت من ازعاجه !! هههههههه

عميق تحياتى
هدى

رحــــيـل يقول...

الرائع حورس
ماذا اقول؟
ومن قبل قلت لك ان الكلام يعجز تماما امامك وامام
افكارك
تشبيهاتك
صورك
تأملاتك الرائعة
احساسك الذى يصلنى مع كل حرف تكتبه
وكعادتى
يبتسم قلبى قبل شفتاى عند قرائتى لما تكتبه
مبدع ورائع دائما حورس

كاميليا بهاء الدين يقول...

حورس
حللت الارقام بفلسفة تعكس شخصيتك
لم تحلل الأرقام .. بل فككت بها بعض رموزك

وجدتنى فى جزء منها .. فأنا مثلك جوزائية

بوست عالى المستوى والفكر
برافو عليك

تحياتى

O S A M A يقول...

جميل يا حورس

عجبتنى اكتر الفكره

الفكره اجدد ما تكون

اما بالنسبه لطريقه تحليلك للارقام

كلً له وجهة نظره ياصديقي.

اتفقت معك في ارقام واختلفت في البعض الاخر.

تحياتى ياصديقي

النص مميز

shreen يقول...

حورس
دائما متميز
حتى الارقام
بجفافها وبرودتها
استطعت ان تحولها الى عمل فلسفى
ينبض بالكلمات المعبره

كل رقم ووصفه يحتاج الى كلمات وكلمات من التعليق

ولكنك كالعاده محق
من الصفر نبدأ
واليه ننتهى ونعود

mirage يقول...

والآن ..وبعد أن أصبح رقمي الخاص علي المشاع..هل يتوجب علّي تغييره؟؟؟

---------

ربما برقم اخر ينتهي بـ برقم : 7 ؟

بعد ذلك النص ... فـ لتتوقف عن الكتابة .... لست بحاجة لـ كتابة المزيد ...

نورسين يقول...

حورس : المبدع
لا أملك حروفا تخط ما اريد ،،

شكرا لك حورس

شكراً .... لكود ساويرس

كلماتك أكثر من رائعة

أحسه رقماً عبقرياً يلخص كل شيء في اللاشيء... عباراتك تلك ابهرتني ،، لذاتي التي بدأت أثق فيها اكثر بقراءتي لك ولقلة قليلة ممن أتعلم منهم حقا ومن خطوط أقلامهم ... أحترم كل من يكتب حسه النابض بين جنباته

" شيء يملأ اللاشيء ... يملؤه تماما " سعيده ربما لالتقاء فكري بفكر رجل مثلك ولو في عبارة واحدة ... بدأت أطمن لقلمي ،،
لن أحلل سطورك أكثر .. سأقرأها مرات ومرات ،، وانهل منها ،، تشبيهاتها ،، تحليلاتها لرمزية الرقم ..
ربما اعاد لي ذكاء سطورك بعض ثقتي بخلايا عقلي التي ظننتها ماتت اكلينيكيا واحتفظت بحيزها المكاني في رأسي المتهالك المتعب ... بل هي فعلت ذلك حقا

شكرا حورس
تحياتي لك
ولكود ساويرس

غير معرف يقول...

التحليل مدهش

خاصة إن خاطب عقلية رياضية لعالم رياضيات أو مهندس مثلى ..

اما صهوة جواد البلاغة الذى تمطيه والتعبير بالكلمات فلابد أنك سمعت من الإطراء ما يكفيك حتى الرقم ثمانية التى عازها صفر على اليمين

أبدعت كعادتك

_ زين_ يقول...

العزيز حورس
كمثل الصفر ستظل عطشانا إلى الأبد..إنه رقم لايروي عطشا ولا يحل مشكلة ولايتمدد..ولاينحني..إنه مغلق تماما..رغم فتحته الظاهرية..فتحته التي تغري بأشياء كثيرة..أن تضع إصبعك فيه فتفقأه..يمكن رغم أن هذا غير حقيقي بالمرة..
أصبح الآن رقم تليفونك مشاعا.. فاحترس .. فقد أخرجت مافي قلبك وعقلك وجوفك، ومنحت ماأخرجته للناس..فليمرحوا.. فكم استطالت مقعدةالعالم على جثث الفلاسفة..
من قال بأننا تقابلنا من قبل.. ومن هذا الذي قال بأننا لم نتقابل..هناك شئ ما خطأ في المسألة برمتها.. أليس كذلك؟..
تحياتي وتمنياتي لقلمك الجميل

blackcairorose يقول...

موضع جميل واسلوب مبدع للغاية

MKSARAT - SAYED SAAD يقول...

شفرة حياتنا اصبحت بدون اقفال بعد كود ساويرس لكن مازال يوجد بشر يصعف عليهم التفاهم مع الارقام
تحياتي

غير معرف يقول...

مش قادر اتابع تحليق دماغك يا حورس
بس بجد انت اضافة مهمة لكل اللي بيدخلوا عنك
اتمنالك التوفيق

Doaa Ebrahim Aaql يقول...

أولا
وحشتنى جداااا
وبجد آسفه أوووى على التأخير
بس انت عارف انه أكيد غصب عنى
ربنا يوفقك يا جميل
ثانيا
هروح بقا اكتب تعليق واجى لك تانى
سلام مؤقت

Doaa Ebrahim Aaql يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Doaa Ebrahim Aaql يقول...

ما بين كل هذه المقاطع والأرقام
وبين ثناياها
حنين هائل وافتقاد وجودى عاصف
ورغبة عارمة فى مواجهة أعاصير الحياه
والاحتماء من أعاصيرها
وبرودتها
ووحدة الأيام الموحشة فيها

***

الكلمات مسألة محسوبة
والأرقام قصائد مكتوبة
والفكرة تجسيد ( قامة إنسانية )
تشمخ فى وجه المعاناة
هى ( أنت )
حين تكسر بداخلك الهموم

***

هل أملك إلا أن أقول إن تلك الكلمات
هى إضافة إلى ما حققته من خبرة جمالية
وفنية وأدبية
وما تألق به قلمك من صيحات التحرر
والتمرد والغضب
وما حلمت به فى سطور أدبية محكمة
من عالم التغيير والدفع بوجودنا الإنسانى

***

الإبداع هو مرحلة
سبقتها بمراحل

أحمد سلامــة يقول...

صفر ربما غير سالب وللأسف هو غير موجب ايضا ويقف على خط الأعداد في المنتصف ، ككل ما اكره دائما واحد هو ربياتنينبابا وماما ، اه والله كانو بيقولولنا كده في المدرسة لو مش مصدق عد تاني ،سبعة لا أدري سبع ام سبعة ولكن النتيجة معجزة دائما ولا تنسى يا دوك تقارير الاطباء تقسم دائما على 21 يوم تلاتة في سبعة اوعى تكون ناوي تخليها اتنين في اتنين منا عارفك بتعشق الزوجيات ؛) ، وخلق السموات والارض كان سبع ليالي ،اتنين منا قلت بابا وماما ، صفر محطة استراحة بكل تاكيد هكذا المناطق الوسطى دائما ولكن لا تطيل لابد من اشارة ما ، سالبة كانت او غير ؛)تمانية اعتقد انه رقم الغلابة ولا ادري لم لكن اشعر دايما ان اغسطس والحر هما دلالات الفقر والغلب في كل زمان وانت تبتغي صفر جوارها في عمرك اطال الله عمرك ولكنك في العشرين عندما تبلغها سوف تتمنى لو كانو صفرين اثنين امم بس فهمت خلاص ، ماما وبابا، تسعة مش جبان احيانا بحسة سمارت حبتين عشان ماسك العصاية من النص بس بقوة مش هفأ زي عم الصفر وكفاية انو عدد اسعد شهور قضيتها في حياتي قبل ما اشوف النور ، مكنتش اعمى يا ذكي كنت لسه إمبريو ؛) ،صفر تاني ، انت بين منطقتين وسطاويتين وتعادلتين ، يلزمك حبة كهربا
والنتيجة واحدة دائما لأن الرد واحد
الهاتف الذي طلبة ربما يكون مجنونا
--------------------
هايل يا تشي

Esmat يقول...

لا استطيع الا ان احييك
لكلا منا تفسيره الخاص فى ارقامه
لكن عمق تفسيرك مبهر فعلا
ولكن دائما ما تحمل كلماتك الوجع
وحتى عندما تتسلل من كلماتك بعض
الغبطةالطفولية الجميلة تسرع
بمنعها بكلمات اخرى أشد الما
ادعو الله ان تمتلا سعادة
وان يبعد عنك اى إحساس يؤلمك

أحييك جدا

i love you يقول...

اكتب
اكتب
و
لا
تتوقف
عن
الكتابة

horas يقول...

في القلب:
كم أسعدتنى كلماتك
كم اشعرتنى بقرب الحلم
وبعده فى آن واحد
اشكرك على التشجيع الدائم

horas يقول...

rainbow:
تعليقاتك ترفع معنوياتى فعلا
ولن الشكرك على المتابعه فقط
بل على كل حرف تخطيه
وكل لحظه تضيعيها فى قراءتى
وعلى التصيحه الغاليه بتغيير الرقم
ولكنى للاسف
لا اقبل النصائح
ابدا

horas يقول...

ra7eel:
صديقتى العزيزة
اكبر نجاح لى
وارفع من اى جوائز
واكثر شرفا ومجدا من اى تكريمات
هو ان يبتسم قلبك
وان حدث ذلك فعلا
فلا اريد اى شيء اخر من كتاباتى
فلقد ادت مهمتها بنجاح

horas يقول...

كاميليا
كلمات كبيرة لا استحقها
تحليل
فك رموز
انا مجرد صانع لعلاقات مع عناصر غير البشر
فلقد مللتهم حقا
سعيد ان كتابتى تعجبك
اشكرك ايتها الصديقة العزيزة

horas يقول...

osama:
ورؤيتك
وتعليقك
اكثر تميزا
يا صديقى العزيز

horas يقول...

shereen:
مدح غالى
من قلم متميز
اتمني ان تكونى بخير

horas يقول...

mirage:
وددت التوقف كثيرا
وانت تعلمين ذلك
يا ليته أمرا اراديا
وبمناسبة الرقم سبعة


فهمتك يا لئيمة!!!

horas يقول...

نورسين:
مبدئيا
أنا الذى من المفروض ان يشكر كود ساويرس
وليس انتى
والسبب تعرفينه بالطبع
ثانيا
ثقتك بذاتك
ستعود
شئتى ام ابيتى
ستعود
لانها مرتكزة على روح شديده الحساسية
وشخصية محلقة فوق دنيا البشر
والخلايا التى تدعين موتها
حية
تنبض
تنتج
واكتشفت وحدها
الكثير
الذى ابهرنى
وأكد لى ذكائك الفطرى
وحساسيتك المفرطة
شكرا لكى
شكرا جزيلا
لكود ساويرس

horas يقول...

sherif:
شكرا جزيلا يا بشمهندس

horas يقول...

zain:
عزيزى المفكر صاحب التسابيح
استطالت مقعدة العالم
واستطالت
حتى غمرت جثث الفلاسفة
واتسعت لتطال الاحياء منهم
وتخنقهم بالروائح المقززة
لتحيلهم ابناء لها
فرفضوا الا ان يكونوا
ابناء غير شرعيين
وبالنسبه للشيء الغير صحيح فى المسأله
يبدو أن تقدم السن وضعف الذاكرة
جعلونى انسي او اتناسي
الجزء الصحيح فى المسأله
ارجو ان وجدته ان تخبرنى
ولا اعدك انى سأصدقه
ولا اعدك ايضا انى لن افعل

اشكرك بشدة
وتحياتى لك

horas يقول...

blackcairorose:
اشكرك على المتابعه
والزيارة
والتعليق

horas يقول...

mksrat:
صديقى العمى أنواع
وأسوأ الانواع هو ما يرفل فيه البشر الان
عمى القلوب
اشكرك
واتمنى ان يكون البوست اعجبك

horas يقول...

مصطفى السيد سمير
صديقى العزيز
اخلع كل ما يعوقك
وحلق معى
اشكرك جزيل الشكر على المتابعة

horas يقول...

dodo:
السطور هذه التى خطها قلمك المقدس
هل هى عنى انا؟؟
حقيقه لا اصدق
هل نزلتى من عليائك
لتحدثى احد رعاياكى الفقراء
المترجى عفوك
بل وتمتدحيه
وتقولين عنه حروفا كتلك
جزيل شكرى لك اميرتى
جزيل شكري

horas يقول...

احمد سلامه:
حبة كهربا

مكانش العشم يا فننس

horas يقول...

esmat:
وحدك تلاحظين الوجع الطافح من كلماتى
هل لامتلاكك مثله؟؟
لولاه ما كتبت ما يعجبك
الوجع حقيقة
اكون جاهلا لو حنقت لامتلاكى تلك الحقيقه الغاليه
احييكى
واشكرك على متابعتى

horas يقول...

cigara:
سأفعل
طالما ظللتى
محلقة
فى افاق عليا

MKSARAT - SAYED SAAD يقول...

صديقي حورس
اصبت عمى القلوب اصعب انواع الابتلاء اللهم احفنا جميعا منه
نعم يا عزيزي فانا استمتع بالقراءة لك
اتمنى الدوام

horas يقول...

mksrat:
جزيل الشكر لك عزيزى المبدع
على الرد الجميل
والمتابعة الرائعة
والدعوة الاروع

vision يقول...

مش عارفه ليه بقيت بكره اع لق لحد...مع انى متبعاكو كويس اوى والله يعنى مثلاا البوست ده قرياه من فتره لكن م ش عرافه اعلق بقيت احس بالغباء فيها وانها شبه بعضها...[س بردو بيتهيألأى احساس الى قدامك بالأهتمام وانو بيحب يقراللك احساس حلو...انا جيت اقوللك بعد الرغى ده كله انى كنت مستمتعه وانا بقرء البوست ده......ما علينا

horas يقول...

camera girl:
على فكرة مش لازم تعلقى خالص
لو حاسه انك مش عاوزة تعملى دا
بس المهم انك استمتعتى وانتى بتقرى
ولو دا محصلش
خدى اجازة من القرايه شويه
لحد ما ترجعيلها بشوق اكبر
وع العموم
ما علينا

غير معرف يقول...

صباح الفل ياحورس

كل مره اجي ازورك عشان اشوف كتبت ايه بتبهرني حقيقي بأفكارك و الموضوع الجديد دليل علي كده

استمتعت بقراءه النص و فعلا متميز ياحورس و كتاباتك بتدعو للتفكير دايما

تحياتي ليك و لأبداعك

horas يقول...

اجندا حمرا
الصديقه العزيزة
اشكرك على كلماتك
واتمنى انى اكون دايما عند حسن ظنك
وصباح الفل

hoda omran يقول...

بص هو تحفة .. حاسة بحاجة غريبة
مش هقدر اوصفها بالكلام بس الحاجة دى بتأكدلى انك غير عادى

رائع ياحورس

horas يقول...

همسات
غير عادى؟؟
توصيف رائع
من قلم رائع
اشكرك كثيرا