حلمان لشخصين في شخص
" اسمحي لنفسك أن تحبيني أولاً..أن تصهري كل قواكِ وطاقاتكِ في بوتقتي .. كي تستطيعي رؤيتي كهدف يستحق التضحية من أجله" ..
هكذا قال لها عندما جاءها في منامها الذي آوت إليه مسرعة كي تكون صورته هي آخر ما تري قبل غفوتها..وذلك بعد أن ودعها من تحت شباكها متمنياً أن توقفه بعدما أعطاها ظهره ورحل لتنزل مسرعة وتقفز بين ذراعيه .. تلتهم شفتيه التهاماً .. يعصر ذراعيها الطريين من فرط الشوق.. يحكم ذراعيه أعلي خصرها و لا يفُلت شفتيها من بين شفتيه إلا لكي يضمها إليه بقوة وكأنها يريد مزجها معه .. وكأنه يريد إدخالها بداخله كي تكون أحلامها أحلامه ..كي يحميها من كل شيء .. من البرودة التي تستجيب لها كطفلة .. من الزمن الذي يتعامل معها كجلاد .. من البشر الذين ينظروا إليها كبشر .. وما أقسي تلك النظرة وأحقرها.. !! يقبّل ظهر كفيها ويريح وجهه بين باطنيهما الدافئين .. فيصيبها ملمس ذقنه غير الحليقة برعشة لذة ويبعث بداخلها حرارة شهوة .. يفيق من حلم يقظته أثر تعثره علي الطريق الذي لم يذق طعم الأسفلت ..
واقفان أمام معرض للأثاث .. يتماثلان في الملابس .. بني للنصف الأعلي .. وجينز أزرق للأسفل .. وحذاء رياضي أسود .. حقيبتها السوداء تتدلي من كتفها الأيمن بينما حقيبته السوداء تتدلي من كتفه الأيسر .. ذراعها الأيسر متشابك مع ذراعه الأيمن .. الناظر من الخلف يحسبهما واحد عندما يقترب برأسه من رأسها بحجة الهمس بأذنها ليخطف قبلة .. يختاران حجرة نوم كإجراء أخير لإتمام زواج طال انتظاره .. أعجبته السوداء وأعجبتها "الروز" فأعجبته .. دفع ثمنها ورحلا معاً ..عزمته علي "البيتزا" .. جلسا في ركن المدخنين وأخبرها أن الطعام من يدها أفضل .. لم يضع أحدهما لقمة في فمه ..أطعم كل منهما الآخر واكتفي باقي رواد المطعم بمراقبة هذا المشهد الجميل ..
واقفان أمام معرض للأثاث .. يتماثلان في الملابس .. بني للنصف الأعلي .. وجينز أزرق للأسفل .. وحذاء رياضي أسود .. حقيبتها السوداء تتدلي من كتفها الأيمن بينما حقيبته السوداء تتدلي من كتفه الأيسر .. ذراعها الأيسر متشابك مع ذراعه الأيمن .. الناظر من الخلف يحسبهما واحد عندما يقترب برأسه من رأسها بحجة الهمس بأذنها ليخطف قبلة .. يختاران حجرة نوم كإجراء أخير لإتمام زواج طال انتظاره .. أعجبته السوداء وأعجبتها "الروز" فأعجبته .. دفع ثمنها ورحلا معاً ..عزمته علي "البيتزا" .. جلسا في ركن المدخنين وأخبرها أن الطعام من يدها أفضل .. لم يضع أحدهما لقمة في فمه ..أطعم كل منهما الآخر واكتفي باقي رواد المطعم بمراقبة هذا المشهد الجميل ..
هكذا كان حلمه الذي بدء قبل أن ينتهي حلمها الذي سألته صبيحة اليوم التالي علي تفسيره ..