السبت، ١٥ مارس ٢٠٠٨

حيوانات



أول شروط العلاج ..
الرغبة القوية والأكيدة ..
في الشفاء


قطتي المنزلية الأليفة .. لم يكن يصح أبداً أن تغادري فراشك الوثير لتهبطي لغابتنا دون أن تعلمي عنها شيئاً .. فلن تجدي أبداً من يضع أمامك طبق الحليب .. ولن تجدي من يمسح بيديه الهادئتين علي فرائك الناعم وأنتِ مستلقية علي فخذيه المرهقين وهو يهتز للأمام وللخلف علي كرسيه الهزاز .. يمسح التعب من مفاصلك وتدخلين الهدوء والسكينة لقلبه .. يركز بصره علي نار المدفأة بينما تتبادلان إرسال واستقبال الطاقة الايجابية حتي يذهب كلاكما في نوم عميق ..بالطبع تصدقيني الآن أن ذلك لا يحدث .. صدقيني فأنا ابن شرعي لتلك الغابة الموحشة .. أنا كلبك الوفي الذي لن يكذب عليكِ أبداً .. لم يكن من المفروض أن تنخدعي بمنظر الطيور المحلقة حول قمم الجبال و الغزالات السارحات في أمان وإناث الدببة المرضعات لصغارها .. قد تكون تلك صورتك الوردية عن الغابة والتي عرفتِها من برامج التلفاز الذي تشاهديه مع الصغار بعد أن يحمموكِ بماء دافيء ويجففوا الماء من عليكِ بالمجفف الكهربي .. تلك ليست الحقيقة كاملة قطتي .. لا تديري رأسكِ انزعاجاً من لساني المتدلي خارج فمي فلو لم أفعل ذلك للقيت حتفي من فرط حرارة الجو .. اطمئني لن يمتد لكِ طرفي بسوء فأنا لست مثلهم .. أنا من جئت أنقذك من أنيابهم قطتي الأليفة .. فقط اخبريني عن عنوانك القديم لأعيدك لمن يحبك بصدق .. نعم أنتِ محقة .. قد لا يقبلونك عندهم بعدما أصبح شكلك بهذا السوء وقد تقطّع فرائك وبُتر ذيلك الذي كنتِ ترفعينه خلفك في زهو .. ماذا قلتي ؟؟ هل أصدق أذني ؟؟ تريدين القدوم معي ..؟؟ أكبر أمنياتي كانت ألا ترفضي طلبي ذلك الذي كنت أخجل من أطلبه منكِ .. تطلبينه أنتِ .. هذا أكثر بكثير مما كنت أتمني .. تعالي معي إذن لكهفي الصغير .. سأنام طوال الليل –بنصف عين-علي بابه من الخارج .. وطوال النهار سأغلق عليكِ الباب بالأحجار القوية –لتأمينك وليس لحبسك قطتي المنزلية الأليفة غير العالمة بقواعد حياة الغابة-و أخرج لأبحث لك عن الطعام حتي تصبحين في أفضل حال.. وحينها سنقوم بجولاتنا سوياً .. وتختارين أنتِ البقاء ..أو الرحيل ..


رأينا الطريق ..
فلماذا لا نسير فيه ..؟؟


قطتي المنزلية الأليفة .. نعم سأظل أناديكِ بقطتي المنزلية الأليفة .. فلو رأيتِ نفسك بأعيني لأصابك الغرور الكاسح .. نصحتك من قبل .. ولكنك لم تستمعين .. أصررتِ علي خوض التجربة .. تشدقتِ بشعار الحرية .. من قال لك أن الرفض وحده هو ما يعني أن لنا إرادة .. فرفض الطيب من الأمور حمق وتهور .. وعدم تمييز الصالح من الطالح عماء .. وسأفترض أنكِ كنتِ كذلك .. هل كنتِ أيضاً صماء حين أخبرتكِ ألا تخافين الأسد مثلما تخافين الثعبان ..؟؟ .. الأسد صريح قطتي .. يزأر .. يظهر أنيابه .. يلهو بمخالبه .. يستظهر بعضلاته .. ليس له غرض مخفي .. يبوح بكل شيء .." أريد أن ألتهمك" ها هي رسالته الواضحة .. ولا يفعلها إلا إذا كان يتضور جوعاً .. أما الثعبان .. يا الله .. يالسعادتي .. ها هي الدماء قد بدأت تدب في عروقك من جديد .. وبدأت أطرافك في الحركة .. إهدأي ولا تخافي ..أعدك بأنك ستعودين أجمل مما كنتِ .. ها هو ذيلي يهتز –لا إرادياً- من السرور .. لا تتعجبي سعادتي قطتي .. فخالقنا وحده يعلم كم أهتم لأمرك ..هيا .. اعتلي ظهري.. فالكهف ليس ببعيد .. لمن يريد ..!!


اللوم علينا وحدنا
إن اتبعنا الشيطان
بعدما ظهرت لنا قرونه


قطتي المنزلية الأليفة ..دعينى أكمل لكِ .. الثعبان لا صوت له .. يسير مستقيماً ومتعرجاً.. لا صوت .. يصعد ويهبط ..لا صوت .. ناعم .. أملس ..عندما تغمضين عيناكِ قد يأتي بجوارك .. يبدأ في المرور علي جسدك فتتوهمين بأن ذلك الملمس هو لكف حكيم .... متسامح ... محب ... رحيم ... عطوف .. !! أو تعلمين قد ينقذ الثعبان حياتك .. نعم قد يفعلها بل قد يفعل معك ما هو أعظم ليخدم أغراضه الداخلية التي لا تهدف سوي لتعزيز بقاؤه مهما أزهق من أرواح أو ترك أجساداً ممزقة أو أرواحاً مُعذبة .. انظري لما يفعله أحد الثعابنة مع بني الإنسان لتعلمين كم هو خسيس ذلك المخلوق .. انه الثعبان الأسمر .. في البيئة الصحراوية التي تزخر بالزواحف تعيش الحرباء الفضية .. وهي كالأسد .. واضحة الغرض .. ما أن تجد طعاماً قد غفل عنه صاحبه .. تسرع إليه .. تنفث سمها الشفاف عديم الرائحة والمذاق وتختفي في أحد الشقوق .. يراها صاحبنا الأسمر .. فينقذ بشهامة منقطة النظير أهل ذلك المنزل .. يضع أي شيء علي الطعام مما يجعله منفراً .. جثة حيوان نافق .. فضلات بشرية أو حيوانية .. بعض الطين .. يأتي أهل البيت .. يتخلصون من الطعام .. لينقض عليهم صاحبنا الأسمر واحداً واحداً .. يغرس أنيابه التي لا يُظهرها إلا عند الهجوم في عمق شرايين الرقبة .. ويمتص الدم .. ليحيا ..
ليس سهلاً أن نشعر بالأمان ..
فإن حدث يجب أن نتشبث بتلابيبه ..
حتي النهاية ..
من يدري ..
ربما لو ذهب .. لن يأتي ثانية ..أبداً..!!

قطتي المنزلية الأليفة .. ها قد وصلنا لكهفي الصغير .. لا تخافي .. لن أتركك أبداً .. ماذا ؟؟ لا .. لم يحدث ذلك .. لم يتركك القط الأسود ذو العيون الخضراء .. ولم يتركك القط الرمادي ذو الفراء الناعم .. بل وجدت هياكلهما العظمية خارج جحر الثعبان الأسمر .. وإن كان ذلك قد حدث .. قد تحمل القطط بعض غدر .. أما أنا فلا .. أنا كلبك الوفي .. استلقي علي ذلك الفراش الذي صنعته لكِ من أوراق الشجر .. و هاهو الطعام .. أما أنا فلن يغمض لي جفن .. سأقف بالخارج .. أسترق السمع .. أنتظر فحيح .. الثعبان الأسمر ......

هناك ٢٥ تعليقًا:

رحــــيـل يقول...

صديقى الرائع حورس

كم سعدت عندما وجدت مدونتك اليوم مفتوحة كما كانت شامخة هى كما تعودنا عليها
وعدت ببوست رائع كعادتك
سطور جميلة وفلسفة رائعة لم املك امامها سوى ان يبتسم قلبى لكلماتك كعادتى واشعر بسعادة دائما لاحساسى بما وراء الكلمات التى تكتبها

أول شروط العلاج ..الرغبة القوية والأكيدة ..في الشفاء

تلك القطة الجميلة والرائعة التى انخدعت ورأت الغابة من منظورها هى فجرحت وتعبت حسنت الاختيار عدما قررت الذهاب احسنت الاختيار فى الذهاب الى الكهف فلعل فيه الامان والمستقر

رأينا الطريق .. فلماذا لا نسير فيه ..؟؟

لاننا دائما نخاف النهايات نتوقعها منذ البداية فتفسد علينا كل لحظاتنا التالية
وكما قولت
فالكهف ليس ببعيد .. لمن يريد ..!!

اللوم علينا وحدنا إن اتبعنا الشيطان بعدما ظهرت لنا قرونه

اجدت وصفا رائعا لهذا الاسد وذاك الثعبان
مشكلتنا اننا قد نستشعر ذلك الزيف والخداع وقتا ونرى قرون الشيطان فنتوهم انها هفوات واننا قادرون على استيعاب ذلك الزيف وانه بتسامحنا قد يتحول الشيطان يوما ملاكا

وهذا ابدا لن يكون مهما توهمنا ذلك

ليس سهلاً أن نشعر بالأمان ..فإن حدث يجب أن نتشبث بتلابيبه ..حتي النهاية ..من يدري .. ربما لو ذهب .. لن يأتي ثانية ..أبداً..!!

على قطتك اذا شعرت به امانا حقيقيا ان تتشبث به حتى النهاية فالله وحده يعلم متى حقا ستجده ثانيا
وليكن كهفهما دنيتهما وحدهما امانهما ملاذهما دون البشر

اسفه على الاطالة لكن فعلا قصتك اثارت بداخلى كثير من المشاعر
حورس كم كنت افتقد كلماتك حقا واحساسى بها

فرجاء الا تغيب مرة اخرى
خالص تحياتى وتقديرى

غير معرف يقول...

اولا : قرار صائب باعدهة المدونه للحياه من جديد
بعد ان كنت اودعتها تابوتا لا يفتح رغم احتواءه على كنوز .. حرمتنا منها

-------------------------------------
القطه الاليفه ان اختارت النزول الى الغابه
ذلك من من حقها
وان كانت اختارت ذلك اعتمادا على الصوره الورديه التى شاهدتها بالتلفاز
فهى صوره حقيقيه وموجوده
لكنها فقط لا تمثل الغابه ككل

المهم ان القطه عندما اختارت النزول للغابه
كان يجب عليها ان تعلم لأى المناطق تتجهه
واى المناطق تتجنب

مشكلتها لم تكن النزول للغابه
بل مشكلتها كانت انها لا تعلم اى اتجاه تسلك فى هذه الغابه

وعندما وجدت الكلب الامين الذى يعرض عليها الحمايه بلا مقابل فضلت البقاء معه

لانه يمثل الامان والحمايه
بقاءها كان عن حاجتها اليه فى مثل هذا الموقف وفقط ..

الكلب هو اخلص المخلوقات وقد يؤذيه سيده ايما ايذاء
ويظل على وفاءه له
لانه لا يعرف عن ذلك بديلا
هو فطره الله على الوفاء

والقط فطره الله على الغدر

علماء نفس الحيوان
وجدوا ان الكلب فى لحظات الزلازل والعواصف الكلب او ما يحتمى ويبحث عنه هو اسرته
ليظل معها فى هذه اللحظات

اما القط
فوجدوا انه يفضل الاحتكاء وحيدا اسفل شئ ما

وان حاول اهل الدار جذبه ليضعوه فى احضانهم او ظنا منهم ان وجوده بينهم يمنحه الامان يكون جزاءهم عضه وخربشه مؤلمه جدا

تفيد بان القط سيد قراره

يمكننى ان اتكلم هنا للابد عن نفسيه القط والكلب والفارق الرهيب بينهم

المقارنه التى عقدت بين الثعبان والاسد غايه فى الدقه

وبالرغم من ذلك لا يزال هناك من يتخذون الثعبان حيوانا اليفا

يحيا بينهم


فقط تساؤل
ان وجدت هذه القطه حيوان اقوى وافضل من كلبها الحارس هل ستظل معه ام ستفضل حماية من هو اقوى ؟

رهف يقول...

حورس المبدع حقا بدون تزييف
تحياتى على البوست الأكثر من رائع وتحياتى للقطه المدللة وأتمنى ان تضل مدللة لنهايه عمرها دون خدوش اخرى ولكن لما ياأخى بعد ان نمتلك القطط
ونعدها بالدلال ننسى وتصبح قطعه من قطع الأثاث نتذكرها من حين لاخر بطعام تعشقه اتمنى ان يكون الوفى وفيا حقا للنهايه.
تحياتى لك على الدوام وتقديرى

horas يقول...

خطاب بعلم الوصول:
سأفعل مالم أعتقد أن أحدا قد فعله من
قبل
سأكتب ردا علي تعليق لم يُكتب بعد
لا أريد بذلك أن أتسول ذلك التعليق أو أن أضغط على من أنتظره منه
ولكن
ولكن أنا لا أعلم بالتحديد لماذا أفعل ذلك
كل ما في الأمر أني أنتظر كلمات ما من إله ما منذ زمن طويل
منذ آلاف السنين
ولم أمل الانتظار
ولكن ما أتعجبه
أنه قد كتب لكل من تظاهر أنه دخل في زمرة عبيده قبلي
نعم.. أرسل لهم جميعا بإشاراته
لم يعبده أحد حق عبادته
ولم يؤد له أبسط فروضه
وأنا انقطعت للعبادة
فصمت عن كل شيء وزهدت كل شيء إلاه
صليت وأصلي وسأصلي
شهدت بوحدويته وزكيت بما أملك وبما لا أملك
وحججت
نعم حججت وهو يعلم أنني من أوجدت لنفسي السبيلا
قد تكون عطية ذلك الإله لي هي الصمت
قد تكون معجزتي هي أن يحرمني وأنا من أعبده حق عبادة
يجيئوني في المنام بخطاباته
كلماته
حروفه
وينزلون بها علي جسدي كالسياط
فأقوم صارخا
أتوضأ
وأصلي له حامدا نعمه وشاكرا أفضاله
ليست العدالة أن يجعلني مثلهم
فلم أكن ولمن أكن أبدا مثلهم
سامح عبدك الضعيف إلهي أنه يشكك في عدالتك
نعم أعترف بذنبي أني أشعر بظلمك لي
وما من شعور أقسي من امتداد الظلم
ما من شعور أقسي من امتداد الظلم
ما من لاشعور أقسي من امتداد الظلم
ولكن نظرتي بالطبع قاصرة
أعود لرشدي وأطرد شيطاني
إلهي ليس ظالما
سأنتظر حتي يكتب لي
أو
أن أتأكد أن معجزتي هي صمته

غير معرف يقول...

حورس
يا صاحب الكلب الوفي.. أحسنت تربيته وتأديبه فكان بحق بعن المحب الكريم
حيوانـــــات ،،،،،،، غابـــــات
كتابة رمزية راقية الحس واللفظ ، تحتوي قارئهالأبعد حد... قد لا يعيها البعض .. إلا أن نعومتها تنفذ بهدوء حتى العمق ،، تفوح منها الحكمة حين تقدم بمنتهى الحب
هي أكثر من أن يصفها حرف بكلمة بسطر

حورس
أخبر كلبك الصبر.. فقطته مسكينة ؛ قطع فرائها وبتر ذيلها ورغم ذلك مازالت أليفة، ألفت التربيت وربما ألفها كل من رأوها من بعيد.. إلا أنها فيما يبدو لم تغدر بمن عاشروها .. هم وحدهم من فعلوا ،، كم فعلو بعنف - فكانت شاذة قاعدة القطط السائده
تاهت وضلت .. و الآن وقد اهتدت واستقرت .. لم يتركوها ،، لم يروق لهم ان تهنأقليلا- فلما الدلال ولما الامان ، توخى الحذر فالغدر و لا بد وارد- هكذا صرخو في وجه كلبها الوفي . يرون وفاءه ،، حنانه ، كهفه الصغير ، حمايته ،كل ذلك وأقل وأكثر .... كثييييييير عليها .... سحقا لهم .. كل السحق لهم
فهي لم تفعل مع من يستحق فكيف بها مع كلبها الوفي ؟؟

لن أخذلك فلا تخذلني
اسمعها تهمس بأذنه من فوق ظهره بموائها الواهن .. تتشبث به ،، قد تناله خربشاتها بجرح من فرط خوفها من السقوط عن ظهره الآمن ... من التيه عن طريق الكهف هناك حيث تأمل .. حيث تشتاق ، حيث ستنعم معه بالود ، حيث لن تنالها يد ،، حيث يهذب أظافرها ، يلعق فرائها ،، يزين ذيلها بستان وردي زاهي .. فيعيد لها الحياة

كم تعشقه وستعشقه ،، وحدها تعلم كم انتظرته وستنتظره ،، وحده يخبرها أنها حقا تستحقه
ستتقافز حوله زهواً ، ستموء له طرباً ، تتمسح به توددا وعشقا

لم تكن لها حياة بدونه .. فكيف لا تستميت لصحبته ،، لن تفارقه إلا بموتها .. يقينها بأن يوما معه سيأتي ، هو بعمر مضى وسيأتي يمنحها قوة ، يكسوها براءة براقة

حورس
أحسنت العودة .. كعادة كلماتك تزداد حسنا وبهاءا .. اشتقت صفحة تعليقاتك .. اشتقت كلماتك ..
" لا تخافي .. لن أتركك أبداً"
أظنها قطته لن تسمح له بتركها .. ولا لنفسها بذلك
يا صاحب الجوائز التي منحت والتي لم تمنح بعد .. وحدك من تستحق

أشتاقك دهراً
فلا تتأخر

أم نور

فاتيما يقول...

يا ربنا العظيم
يا معذبى
يا ناسج الاحلام فى العيون
يا زارع اليقين و الظنون
يا مرسل الالام و الافراح والشجون
إخترت لى
لشد ما أوجعتنى
ألم أخلص بعد؟
أم تراك نسيتنى ؟
الويل لى
نسيتنى
نسيتنى
نسيتنى

غير معرف يقول...

انا اول مرة اعلق عندك
وانا اصلا مش بعلق كتير
لكن البعض دفعنى لقراءة موضوعك هذا
واجدنى لا اندم مطلقا على القراءة
فالقطط تحتاج الى رعاية خاصة
حافظ على قطتك لكن عليك ان تتحمل مخالبها( الضعيفة)
ومع انى معرفكش بس انا عارف انك قدها وقدود
تحياتى لك
واحد متهيأ لى انة فاهم

Vera يقول...

ليتنا نستطيع ابصار الخطر وحقيقة الامور بعيون من يحبوننا ...

هل تعرف لماذا يبدو هذا البوست عميق جدا وحساس...لانه يتحدث عن الاخلاص..
الذي قلما تجده في البشر

فى القلب يقول...

مبدعى عجباً


أحسست أن الكلب الوفى هو الثعبان الاسود

مجرد حدث فى نفسى

أعذرنى مبدعى فكلم لهم نفس الجلد الامع الدافئ

و كلهم أذا اشرت أليهم جاؤ
و أذا رفعت حجر فروا هاربين
مثل الكلاب

مبدعى صدقنى لا تصدق قطه أنها خدعت

مبدعى كلهن أردن ذلك و أسموه بعد ذلك خديعه
و لكن مبدعى هن الخادعات الماكرات

مبدعى تلك القطه ذهبت للكهف برغبتها لأنها على يقين ان الثعبان الاسود سيأتى


مبدعى أنها تعشق أنيابه الحاده عندما يمزقها

غير معرف يقول...

صديقى العزيز حورس
قرأت مقالتك و ارى انك مبدع حقا
ففى كل كلمة من كلماتك معنى
او معلومة او نأنيب لشخص قريب او عدو بعيد . . .
احببت اسلوبك السهل الصعب الغامض .
و لكن يجب ان تعلم ان الأنسان مخلوق سامى و لكنه ليس اله .
و ان الحب هو المنهج الذى يتبعه الانسان حتى يسمى الى مرتبة ما قبل الاه .
حاول ان تحب بدون النظر للوراء ... حاول ان تحب من اجل الحب ليس من اجل ما هو ادنى .
فاذا كنت تحب ملاك . فلا يجب ان تفكر فى الشيطان .
شخص يحب القطط و الكلاب الحارسة

نبضات يقول...

أول شروط العلاج ..
الرغبة القوية والأكيدة ..
في الشفاء

جميله جدا افتقدت كتباتك كتير وافتقدت الدخول فى عالمك الجميل والان عدت مره اخرى بكلماتك الساحره واحاسيسك العميقه واستعاراتك التى تحمل معانى كبيره فى الحياه والموسيقى المصاحبه التى تختارها دائما بعنايه ودقه شديده فتضيف معانى احسها مع معانى الكلمات

ليس سهلاً أن نشعر بالأمان ..
فإن حدث يجب أن نتشبث بتلابيبه ..
حتي النهاية ..
من يدري ..
ربما لو ذهب .. لن يأتي ثانية ..أبداً..!!

البوست لوحه حقيقيه ترسم الحياه بمعانيها من وفاء ومكر و براءه وشر والحب بل منتهى الحب بكل ماتحمل هذه الكلمه البسيطه من معانى وليست مجرد كلام ولكن معانى مختلفة الالوان

اسجل اعجابى بكل كلمه وحرف فى هذا البوست احسست لها بصدى داخلى

وأخيرا ....لا اعرف هل اشفق على هذه القطه البريئه ام اشفق على هذا الكلب الوفى من فرط حبه وخوفه عليها

قطتى المنزلية الأليفة .. ها قد وصلنا لكهفي الصغير .. لا تخافي .. لن أتركك أبداً .. ماذا ؟؟ لا .. لم يحدث ذلك .. .. استلقي علي ذلك الفراش الذي صنعته لكِ من أوراق الشجر .. و هاهو الطعام .. أما أنا فلن يغمض لي جفن .. سأقف بالخارج .. أسترق السمع .. أنتظر فحيح .. الثعبان الأسمر ......

تحياتى على هذا البوست الممتع
دائما متميز يافيلسوف

نبضات يقول...

ممكن سؤال ؟؟؟؟
عن اسم المؤلف الموسيقى لهذه الموسيقى الرقيقه.... وشكرا

بــــــاهي يقول...

قطتي المنزلية الاليفة
أي ابداع في التوصيف ذاك - منزلية ، أليفة -- ناعمة ، هادئة ، مدللة .. رعاية أصحابها لها أصَلتها ، فجاوزها غدر قطط الحواري والبراري ... فلك يكن إلا أن طالها الغدر ، فلم تكن منه في حيطة .. منزلية .. فمن أين تدرك معاملة القطط الضاله وخديعةً تكمن في بريق عيونهم؟؟؟ أليفة.. تكمش حين تهاجم ولا تملك إلا مواءً تستغيث به ،، ربما تنسى مخالبها فلا تشهرها في وجه مهاجمها .. ربما تثق بضعفها وقلة حيلتها .. ربما امنته فلم تتوخى الحذر ؟؟ ليست بتربية البراري والصحاري لتقسو وتقوى مخالبها

أظن أن قطة منزلية أليفة كهذه لا يمكنها ان تعشق كهوف الثعابين وانيابها .. ليست كذلك سوى قطط البراري التي مهما احتوتها الكهوف أو القصور الآمنة تظل ظمئ لسم ثغبان اسود وانيابه كي تزيدها خداعا ووحشة

حورس
يبدو ان قطتك وحيدة من الصحبة الا من كلبها الوفي .. ؟؟ يبدو انها مازالت ستعاني طويلا .. لهما الله .. سأنضم لصفوف كلبها الوفي ليبلغا الغاية

حورس
كتاباتك أكثر من رائعة ،، خسارة كبيرة لمن لم يقرأها ولم تصله.. لن أصف لك سعادتي بوصولي اليها ، وحدك من تستشعر ذلك.. أتلهف لقراة المزيد والمزيد ..
أتوق لرواية تحمل اسمك وفي طياتها ابداعك الانهائي

أنتظرك فلا تغب
كن بخير

horas يقول...

ra7eel:
صديقتى الأكثر من رائعة
أصبحت أجد طريقة جديدة فى الحكم علي البشر
ألا وهي المنظور الذي يروا منه الكتابة الرمزية..!!
صديقتى
كم هو ناصع البياض قلبك الذي تحويه بين جوانحك والذي أشك كثيرا أنه من الممكن أن يحمل ذرة سوء.. مجرد ذرة

أوحشتنى تعليقاتك
وأتمنى لك كل كل كل السعادة

horas يقول...

shereen:
الكلام عن القطط والكلاب علميا غاية فى الدقة والصواب
ولكن للأسف
لم ولن أقصد التوثيق العلمي
لم ولن أتحدث عن قططا وكلابا حقيقيين
وبالنسبة لسؤالك الأخير
فلتضعي نفسك مكانها وتجيبي عليه ..!!
أشكرك

horas يقول...

رهف:
عجبتني جدا المبدع حقا بدون تزييف دي
ومبسوط ان دا رأيك فيا
لأن التزييف زاد أوى اليومين دول
وبقى في ناس فاكرة انها ممكن تشتري أى حاجه بفلوسها.. حتي الموهبة !!
ولكن للأسف الرهان على الخداع خاااااسر
وان استمر فوزه الضعيف لبعض الوقت..
وأما عن الوفاء
فلم تكن الحياة أبدا عطاءا فقط
ومهما كان الوفي وفيا
فان لحظات من التعب قد تصيبه
لحظات من الانشغال
من الوقوف مع الذات
وهنا يأتي دور القطة في العطاء
هذا عن الوفي أصلا
وأما من يدعي الوفاء
ويرتدي قناعه حتي يحصل علي مراده
فهذا أمر آخر تماما...
تماما...
اتمنى لك دوام السعادة

horas يقول...

أم نور:
لا أعرف هل هذه الكلمات رد على موضوع أم أنها موضوع يحتاج الرد..
عندما أصادف فيضا من مشاعر رائقة وصادقة كتلك لا أملك سوي الصمت
فالصمت في حرم الجمال جمال كما قال نزار
ولكن
كيف أصمت أمام تلك الروعة وقد ظللت شهورا أقوم بالرد علي بعض المدعين والممثلين البارعين والمتشدقين بالloyality....!!
فعلا قد لا يعي البعض الكلمات بل قد لا يعيها الكثير مع أنها لا تحتاج أكثر من نقاء سريرة..من صفاء قلب وتنقيته من أى شوائب ولكن يبدو أن هذا أصبح شديد الندرة..
"تاهت وضلت .. و الآن وقد اهتدت واستقرت"
ما أجمل من الاعتراف هو الاقتناع بنبذ الماضى والندم عما كان فيه برمته والقرار الحاسم بعدم العوده أليه أو إلي من يشبهه ولو من بعيد حتي يكتمل الاهتداء والاستقرار ..
الخربشات .. يتحملها وسيتحملها أملا في انتهائها يوم أن يحصل علي الثقة الكاملة وتحصل هي علي الاطمئنان الكامل..
"لن أخذلك فلا تخذلني "
لا أعتقد أنه يحتاج أكثر من تلك الجملة
قولا
وفعلا
وايمانا
لست وحدي من أستحق
فقلم مثل الذي خط ذلك التعليق مرهف الحس الزاخر بالمعني والمغزي أيضا يستحق
وبالنسبة للجوائز
كلمات مثل تلك تكفينى كجائزة
أعظم جائزة
كيف أستطيع أن أتأخر علي من يشتاقني يوما
فما بالك بدهر
لن أتأخر
أبدا
كنت أظن في عدة مرات سابقة أن تعليقات جائتني كانت هي الأجمل
ولكن من يوليو الماضى يوم قررت فتح ذلك المحراب
لم أتلق تعليقا أجمل من هذا
علي الاطلاق
أقولها بكل الصدق
وأقدمها.. بمنتهي الحب..

horas يقول...

fatima:
الصديقة العزيزة
غالبا تعجزنى ردودك عن الرد
في اعجاز مجازها
أشكرك على دوام المتابعه
واتمنى لك السعادة الدائمة

horas يقول...

واحد متهيأله إنه فاهم:
سعيد إن دى أول مرة تدخل عندى وأتمني متكونش الأخيره..
عزيزى..معلومة قد تبدو عجيبة
ليست كل القطط تحمل مخالب
وهناك من تحملها ولكنها توجهها فقط نحو من يستحق
وأعتقد أن هذا جزء من مهمتي ..
هذا ان اعتبرنا أني كلب ..!!!
هو هو هو هو
قصدي
أشكرك علي التعليق
وأتمني لك التوفيق

horas يقول...

emoo:
"ليتنا نستطيع ابصار الخطر وحقيقة الامور بعيون من يحبوننا ..."

روعة يا إيمو الجملة دي
روعة بجد
لأنهم هما فعلا اللي بيخافوا علينا من الخطر الحقيقي ويهمهم حقائق أمورنا ولكن المعضلة تأتي من تمييز من هم يحبوننا فعلا ومن ....لا يكونون كذلك

"هل تعرف لماذا يبدو هذا البوست عميق جدا وحساس...لانه يتحدث عن الاخلاص..
الذي قلما تجده في البشر"

الاخلاص
الاخلاص
الاخلاص
الله ينور عليكى يا بنتى
بجد تعليقك قصير بس ف الجون
هو فعلا قلما تجديه بس أنا عارف ومتأكد أنه موجود عند نالس بعينها وهى متعرفش انه عندها وعارف ومتأكد أن في ناس بتدعي ايمانها بيه وهي عمرها عمرها عمرها ما مارسته في أى تصرف مهما كان صغير في تصرفاتها .. تقريبا هما ناسيين ان في قوة أكبر مننا كلنا ممكن تطلع علي اللى في الدواخل
يلا
ربنا يهدي
يارب تفضل كتابتى دايما عند حسن ظنك
وتديلك شويه دفا وسط برودة المشاعر اللى ف الغربة..
ان شاء الله ترجعيلنا بألف سلامة

horas يقول...

في القلب:
بمنتهي الاختصار
لم يأتي الكلام هذه المرة من القلب
"أحسست أن الكلب الوفى هو الثعبان الاسود
مجرد حدث فى نفسى
أعذرنى مبدعى فكلم لهم نفس الجلد الامع الدافئ
و كلهم أذا اشرت أليهم جاؤ
و أذا رفعت حجر فروا هاربين
مثل الكلاب"
ذكرني هذا الجزء يقصة ذات الرداء الأحمر
حيث أن المعني الخفي وراءها هو ألا نثق قبل أن نفكر ..لا نثق في العموم قبل أن يتبدي لنا ما يستدعي تلك الثقة ولكن ما أوردتيه هنا يجعل مراد القصة هو نفي معنى الثقة من قاموسنا وننستبلها بالشك ثم الشك ثم الشك والذي لا يؤدي بحال من الأحوال تجاه اليقين .. هذه ليست حياه سيدتي
لا أعرف لماذا لا يصلك الرمز أبدا فيما أكتب .. علي ما وصلني أنك تقولين أن لا أنثي يتم خداعها إلا بإرادتها..وأنا لا أتكلم عن الأنثى وإنما عن المخدوع كبشري ..كانسان مظلوم ..هل هو دوما مشترك في الجريمة ..منطق لا ولن أقبله .. لأني ذقت الظلم مرارا وأشك أن أحدا لم يذقه ..لا أطلب منك سوي اعادة القراءة ..واعادة التفكير ..
"و كلهم أذا اشرت أليهم جاؤ
و أذا رفعت حجر فروا هاربين
مثل الكلاب
و لكن مبدعى كلهن الخادعات الماكرات"
استخدمتي الكلب هنا كمخلوق حقير وجبان
أشكرك كثيرا ..!!

كلهم ....
كلهن.....
"التعميم تسطيح "..أفلاطون

"مبدعى تلك القطه ذهبت للكهف برغبتها لأنها على يقين ان الثعبان الاسود سيأتى
مبدعى أنها تعشق أنيابه الحاده عندما يمزقه"
كلمات لم تأتي من القلب
فالأذن ترفضها
والعين تبغضها
اذ كيف تجيء بعد الياء الملتصقة بلفظة مبدع..؟؟
وعلي كل
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
دمتِ بكل الود

horas يقول...

شخص يحب القطط والكلاب الحارسة:
"و لكن يجب ان تعلم ان الأنسان مخلوق سامى و لكنه ليس اله .
و ان الحب هو المنهج الذى يتبعه الانسان حتى يسمى الى مرتبة ما قبل الاه ."
صديقي العزيز
مسأله الآلهة تشبيه أدبي ليس أكثر ولا يجب أن نعامل الأدب بهذا الميزان ..
"حاول ان تحب بدون النظر للوراء ... حاول ان تحب من اجل الحب ليس من اجل ما هو ادنى .
فاذا كنت تحب ملاك . فلا يجب ان تفكر فى الشيطان ."
لا يوجد ملائكة صديقى
النظر للوراءقاتل ولا نتيجة ترجي منه
ولكن لا يجب بألأى حال من الأحوال أن نتعلم من دروسه
والشيطان أقل من أفكر فيه ولكني فقط أأمن مكارهه..
اشكرك علي النصائح
ولو أني لا أقبل النصائح ..
تعليقك جميل فعلا
واتمني معاودة الزيارة

horas يقول...

نبضات:
صاحبة القلب الرائع
والاسم علي مسمي
أشكرك علي كلماتك الجميلة
لا القطة ولا الكلب صديقتى يحتاجا الي الاشفاق
فقط يحتاجا الي الامنيات الطيبة
فالحب قادر علي منحهما قوة جبارة تنأي بهما عن كل الأخطار العظيمة التي قد تواجههما
أشكرك صديقتى علي تحليلك الأكثر من رائع

horas يقول...

نبضات:
بصي بقا يا ستى
لأني عارف ان الموسيقى والموسيقيين عشقك الأول فهقولك ان المقطوعه دى ساوند تراك بتاع فيلم لذيذ جدا اسمهTHE HOLIDAY
مؤلفها هو المؤلف والمنتج والممثل الألماني الأصل هانز زيمر
وعلي فكرة هو خد كذا اوسكار علي موسيقاه الرائعة لأفلام زى:

Gladiator -2000

The Lion King -1994

Rain Man -1988
اسمعيه
وانا عارف ومتأكد انه هيعجبك
وشكرا مرة تانية
ألف شكر

horas يقول...

باهي:
ما هذا ؟؟
لم أكن أتصور أو أتخيل أن يصل أحد لهذه الدرجة من العمق في الفهم والتحليل لذلك التشبيه للقطة المنزلية الأليفة
ليس هذا ما قصدت فحسب بل
أعمق وأشمل وأجمل مما قصدت..
ولكن هل تحتاج القطة لصحبة أكثر من كلبها الوفي
هل تشعر بالوحدة وهي بين أحضان رعايته ..؟؟
لهما الله فعلا ولكن الذي يحدث هنا ليست المعاناه
ولكنه التعب اللذيذ
تعب البناء
الذي سيحصلا بعده علي أجمل ثمرة
مهما كانت روعة الكلمات لن تصل لروعة التعليق
ولن أستطيع أنا مهما حاولت أن أصف مدي سعادتي بهذا التعليق المتميز
وقعت الآن في حيرة ..
من سيفوز بجائزة التعليق الأجمل ..؟؟