الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٠٨

مازاليات عبد الله


إهداء...


-إلي روح أبي العلاء المعرّي التي تحوم حولي منذ ولادتي بلا انقطاع برغم عدم استحقاقي لذلك في أجمة أحايين ..
-إلي نسائم محمد عفيفي مطر التي تأتيني كل قرن ثلاثة مرات على الأكثر ..
-إلي كل من لا يزال حياً في تلك المقبرة العفنة التي أُجبرنا على دخولها ..


مازاليات عبد الله



مازال..



يتكور مرتعشاً في باطن رحم بوتقة الرحمة .. ينأى بذاته عن شبهات لوثت براءتها أنياب الغير المتدثرة دوماً بدماء طازجة ..ينتعل قلبه ويرحل دوماً في خطوط أصبحت من فرط استقامتها مثاراً متجدداً للدهشة ..




مازال..



يستسلم خاضعاً لقوس كيوبيد لا يختار-أبداً-وجهته..يضحك كطفل ويبكي كامرأة وحيدة ويفكر كعجوز ويمضي ليلته كرجل أعزب..يضجع علي فقاعة حلم الغد الأفضل مع عدم وجود تاريخ شخصي لاحتمالية حدوثه..يحلم اليقظة..يطير..




مازال..



يرى أفيونته قمر وحيد في ليلة صمتها موسيقى ..يطلي تواضعه بغروره ويخفي ضعفه بطبقات ليست هشة من نفس الغرور السابق ..يسبح في غدير الغدر-عكس التيار –واحداً لا ينتمي..لا يفهم ويؤرقه ذلك وعندما يقترب من الفهم يندم .




مازال..



يصنع-مستعيناً بأزاميل خياله –العرائس الحلوات من دخان لفافته.. يسخر من البورصة ..يستهزيء بالفرصة ..يتنمس للفرحة ..يتفاعل بكليته مع الذكرى.. فيحتضن –بشوق المحتضر لتنفسه أو المحارب الحق للنصر أو الشهادة- الجيد منها ..فيجترّها..




مازال..



يحاول بعنفوان توتر العالم مجتمعاً التملص من الذكرى الجارحة ولكنها تحاوطه بأطرافها كأنثى عنكبوت لن تلتهمه ولكنها ستدخره لموسم جوع ..يمل الملل ويصبر علي الصبر وحتى في حالة نفاذ هذا الأخير لا يُنفذ إلا ما يود هو تنفيذه.. متوهماً بذلك ..




مازال..



يحيا بنكهة موات ..ميتاً بمظاهر حياة ..يعتقد -بسذاجة بالغة-أن الأنثى جنس أنعم وألطف وأضعف.. يستهلك كل طاقاته في تحويل مسار براكين غضبه عمن يحب مهما كانت مساحة الإساءة المُتلقاه ليقع بعدها صريع كبح جماحه وجهاد نفسه..
يلوم ذاته أولاً .. يكتب ..




مازال..



يُخلص للأشياء عِوضاً عن عدم إخلاص البشر له .. يغتسل بالاستغفار بعد ممارسته لكامل العلاقة مع عيون تطفح حياءاً وبراءة لتُداري جيوشاً من أفاعٍ .. يصارع الحياة والموت معاً بسلاح اللامبالاة..تجرحه أشواك الزهور ويقطفها غيره..
ينتظر ..


هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

اولا: عن الاهداء

لماذا تظن انك لا تستحق ان تحوم حولك روح ابو العلاء المعرى ؟

انها روح .. والارواح ليس لديها من الاسباب ما يجعلها ان تفعل ما لا تؤمن به .. ليس لديها سبب للتملق او ان تظهر عكس ما تبطن كحبيسى الاجساد المادية .
لا يوجد لدى الارواح ما يدفعها للتصرف كبشر .
اذن روح ابو العلاء المعرى تحوم حولك لانك حتما تستحق .
وحتما محمد عفيفى يمنحك نسائمة لانك ايضا تستحق
اما عن تلك المقبرة العفنة التى اجبرنا جميعا على دخولها .. لا املك الا ان اقول صدقت .
فقمة السخرية ان تكون مقبرتنا تحمل اسم حياة .
-----------------------------------------------
مازال

يتكور مرتعشاً في باطن رحم بوتقة الرحمة .. ينأى بذاته عن شبهات لوثت براءتها أنياب الغير المتدثرة دوماً بدماء طازجة ..ينتعل قلبه ويرحل دوماً في خطوط أصبحت من فرط استقامتها مثاراً متجدداً للدهشة ..


ما زال
يتكور مرتعشا فى باطن رحم بوتقة الرحمة

يتخذ الوضع الجنينى من جديد فى رحم انثى يبحث عن الامان والدفئ .. الظلام الدامس .. البكر النقى .. الذى لم تشوهة ادوات الخداع الصانعة للضياء المزيف والبريق الاكثر زيفا فى المسرح الاكثر عبثية المسمى افتراضا " حياة " فتجذب اليها العديد والعديد من اصحاب الفطرة النقية .. الذين يتوهمون الضياء نورا يزيل غموض الظلام .. او نار تمنح الدفئ
فيتساقطون مثلما يتساقط الفراش حول اللهب
ومع كل ضحية جديدة تسقط .. يزيداد الضياء والنور توهجا .. كانها تستمد بريقها من نقاء ارواح ضحاياها .

فمن افضل انثى يختبئ فى رحمها .. افضل من الرحمة ذاتها ؟!

.. ستحافظ على نقائة .. وتمنحة امانا لن يجدة الا بداخلها .. لن تصل الية انياب الغير فتلوثة بجراح تؤلمة هو
بينما ينتشى مسببى الجروح بطعم دماء ضحاياهم الطازجة النقية.


----------------------------------------------------------------
..ينتعل قلبه ويرحل دوماً في خطوط أصبحت من فرط استقامتها مثاراً متجدداً للدهشة .

ما دام ينتعل قلبة .. فيجب ان ابوح بسر صغير .

القلب ليس عضوا .. القلب كائن حى متكامل

اشد بئسا من الكائن الذى يقطن بداخلة .. وبذات الوقت اشد ضعفا !!
ليست احجية هى

فالقلب لا يخضع لقيود العقل المادية ولا لقيود المنطق .. القلب ليس عضوا يخضع لارادة الانسان .

القلب لة قوانينة الخاصة .. واراءة الخاصة .. بل واعينة الخاصة واذانة الخاصة
يقرر كل ما يريد ويتحدى
ويخضع الكل لسلطتة

والخطوط اصبحت من فرط استقامتها مثارا للدهشة
لاننا فى كون يتعجب من الاستقامة ولا يفهم الا المنحنيات

وان كانت خطوط مستقيمة فذلك لأن
الخطوة الواثقة الجادة لا تترك خلفها مسارا متعرجا

الخطوات المترنحة الثملة وحدها تفعل
---------------------------------------
مازال..

يستسلم خاضعاً لقوس كيوبيد لا يختار-أبداً-وجهته..يضحك كطفل ويبكي كامرأة وحيدة ويفكر كعجوز ويمضي ليلته كرجل أعزب..يضجع علي فقاعة حلم الغد الأفضل مع عدم وجود تاريخ شخصي لاحتمالية حدوثه..يحلم اليقظة..يطير..


يستسلم لقوس كيوبيد ....
بالطبع يستلم الم يقرر انتعال قلبة فلابد ان تصيبة سهام كيوبيد !!

اما عن هذة العبارة
..يضحك كطفل ويبكي كامرأة وحيدة ويفكر كعجوز ويمضي ليلته كرجل أعزب

ان وجد حقا هذا العبد لله
فلابد انة اشقى اهل الارض بهذةالتركيبة الفريدة التى تجعلة الاشد نقاء
الاشد حساسية
الاشد حكمة
والاشد اشد وحدة
فى عالم يقتل كل ما هو نقى .. برئ او جميل
عالم يخلد القبح والتفاهة والسطحية وينصبهم الهة ويقدم لهم القرابين وتسفح على مذابحهم دماء كل ما هو نقى وبرئ

--------------------------------
يضجع علي فقاعة حلم الغد الأفضل مع عدم وجود تاريخ شخصي لاحتمالية حدوثه..يحلم اليقظة..يطير



تأكيد من جديد على العبارة السابقة
لانة

..يضحك كطفل ويبكي كامرأة وحيدة ويفكر كعجوز ويمضي ليلته كرجل أعزب
فلابد ان يحلم ويحلم ويحلم
لانة ككل الانقياء والمرهفى الحس
يؤمن بألامل فى غد افضل
يؤمن بالحلم
وبالرغم من ادراكة ان تلك فقاعة يضجع عليها .. الا انة لا يزال يحلم ويحلم .

ويطير.. يحلق باحلامة خارج مقبرتنا العفنة التى وضعنا فيها قسرا
يطيرا ربما يستنشق هواء نقيا خاليا من الروائح العفنة التى يموج بها هواء المقبرة

------------------------------------------------------
مازال

يرى أفيونته قمر وحيد في ليلة صمتها موسيقى ليست هشة من نفس الغرور السابق

لأنة انتعل قلبة
واستسلم لكيوبيد وسهامه فمن سواة سيسمع موسيقى الصمت ؟!
-----------------------------------------------------------

يطلي تواضعه بغروره


اعتقد ان استخدام كلمة يطلى هنا .. غاية فى العبقرية
فالطلاء يستخدم لاخفاء ما هو اسفله
اخفاءة فقط وليس ازالته
المرأة تطلى وجهه بطبقات من المساحيق لتدارى عيوب بشرتها
او لون غير مرغوب بة
لكن برغم الطلاء الحقيقة كامنة باسفله .. تواضع تام

فيطلى هو تواضعة بغرور ليس حقيقى
----------------------------------------------------
ويخفي ضعفه بطبقات ليست هشة من نفس الغرور السابق

اما عن ضعفة
يستخدم الغرور لاخفاءة كما تستخدم السلحفاة درقتها

طبقات من العظم والعظم القوى بينما الحقيقة باسفلها ضعف

كيان هش رقيق ان ازيلت درقتة .. يمكن لاشعة الشمس بمفردها ان تنهى حياتة او لاقل الكائنات ضالة ان تثير بة جروحا او تتسبب بمصرعه كذلك ؟
-----------------------------------------

..يسبح في غدير الغدر-عكس التيار –واحداً لا ينتمي..لا يفهم ويؤرقه ذلك وعندما يقترب من الفهم يندم


يجد نفسة فى مستنقع الغدر فيسبح عكس التيار وبالرغم من السباحة عكس التيار دائما منهكة تستنفذ قواة باكملها .. الا انا يجاهد للخروج من مستنقع الغدر يسبح عكس التيار علة يلمح شاطئ نجاة يخرجة من مستنقعة هذا الذى يصر الى اجتذابة الى اعماقة.. ولكنة لا يزال يستنفر طاقتة كلها حتى لا يغرق في مستنقع الغدر

--------------------------------

بالطبع هوواحد لا ينتمى اليهم

فهو يضحك كطفل ويبكي كامرأة وحيدة ويفكر كعجوز ويمضي ليلته كرجل أعزب
كائن خارج حدود الزمان والمكان فى كونة الخاص
وعندما يقترب من ادراك الحقائق المؤلمة .. يندم

يندم ربما على ادراكة كم القبح من حولة وكم الغدر

يندم على ادراكة انه لا ينتمى اليهم وسيظل دوما لا ينتمى اليهم

ندمة قد ينبع من معرفتة انة مجبرعلى العيش بينهم

بل قد يندم على كونة هويحيا فى هذا الكون
عاجز عن تغيير الكون .. عاجز عن تغيير حقيقة كونة لا ينتمى اليهم
عالق بين عالمين عالمة هو الخاص .. والعالم المحيط به
-------------------------------------------
مازال..

يصنع-مستعيناً بأزاميل خياله –العرائس الحلوات من دخان لفافته

ما اشقاها من صناعة .. يستخدم ازاميلة لينحت بها فى الدخان !!

يصنع وينحت بالخيال خيال !!

يصنع عرائس حلوات من الدخان بعد ان يجهد نفسة فى استخدام ازاميلة .. يشكل هنا وهناك.. حتى تتكون عروسة الدخان الحلوة .. يفرح بصنيعة يداة .. يمد يدة لتتلمس عروسة الدخان .. صنيعتة .. الحلوة ..فتتبدد دخانا فى الهواء من جديد .

النحت فى الدخان..ما اقساة من مصطلح .
----------------------------------------------


يسخر من البورصة ..يستهزيء بالفرصة ..يتنمس للفرحة

يسخر من البورصة لانها تعبر عن كل ما هو قبيح .. مادى .. بارد .. خال من الحياة

تعبر عن القسوة .. عن اموات القلوب ..تعبر عن عبثية ومجون الحياة ككل التى تمنحك وجها حسنا للحظة ثم فى خلال ثوانى معدودة تنقلب لتظهر لك وجهها الحقيقى وتكشر عن انيابها .. معلنة كم كنا حمقى .. حينما ظننا ان وجهها الجميل سيدوم .


ويستهزئ بالفرصة .. لان الفرصة هى الحياة ذاتها

الحياة فرص .. والاستهزاء بالفرصة هو استهزاء ربما بالحياة ذاتها

بالمقبرة العفنة التى اجبرنا على الدخول اليها

ولاننا اجبرنا على الدخول اليها .. فنعلن تمردنا من حين لاخر على هذا الاجبار.. بالاستهزاء بالفرصة .. بالحياة


يتنمس للفرحة .
يقف متنمسا للفرحة .. عالما انها لن تدوم
يتنمس لفرحة يبغاها او ينتظرها حتى تصل
وحين تصل يزداد تنمسا لانة يعلم انها الى زوال .. وانة ان تمتع كثيرا .. فسيندم كثيرا


..يتفاعل بكليته مع الذكرى
فيحتضن –بشوق المحتضر لتنفسه أو المحارب الحق للنصر أو الشهادة- الجيد منها ..فيجترّها..

يتفاعل مع الذكرى ويحتضن الجيد منها .. يستدعيها .. يلوكها .. يستعذب طعمها .. بشوق شديد كشوق المحتضر الى شهيق اخر يمنحة المزيد من اللحظات فى الحياة.

ربما تمسك المحتضر بالحياة ليس حبا فى الحياة ذاتها بقدر ما هو خوفا من مواجهة ما اقترفتة يداة عندما يرحل عنها!!

فيكون تمسكة باخر انفاسة فى الحياة .. كتمسك الغريق بحبل النجاة
--------------------------------------------------------
بشوق كشوق المحارب الحق الى النصر او الشهادة

اما ان يقاتل الى ان يحقق النصر او يقاتل حتى يدفع حياتة ذاتها فى سبيل ما يحارب من اجلة .. فيكون قد قدم كل ما يملك الى النهاية .

يسترجع ويلوك الذكريات الحلوة .. يجترها
لانة يدرك انها قليلة محدوده .. فيجب ان يستمتع بطعم كل ذكرى حلوة
-----------------------------------------------------

مازال..

يحاول بعنفوان توتر العالم مجتمعاً التملص من الذكرى الجارحة ولكنها تحاوطه بأطرافها كأنثى عنكبوت لن تلتهمه ولكنها ستدخره لموسم جوع


وكتأكيد على العبارة السابقة .. انة يتفاعل بكليتة مع الذكرى الحلوة .. يلوكها ويجترها .. لانة يعلم انها قليلة ومحدودة

فهنا يصارع العكس .. الذكرى الجارحة.. يحاول ان ينفضها عنة ..يتملص .. يصارع بكل ما اوتى من قوة

لكن هيهات .. لقد سقط فى شرك العنكبوت .. كل حركة

كل تملص
كل مقاومة
ستزيد من التصاقة بالشبكة .. لن يستطيع التملص ابدا
بينما العنكبوت يرقب محاولاتة الخرقاء فى خبث .. لا يمنحة الخلاص بان يقطع شباكة ويتركة حرا

ولا ان يلتهمة فيمنحة الخلاص من الحياة بهذا العذاب

الحياة بين شباك ذكرى جارحة .. ما اقساها من حياة !
----------------------------------------------------
يمل الملل ويصبر علي الصبر وحتى في حالة نفاذ هذا الأخير لا يُنفذ إلا ما يود هو تنفيذه.. متوهماً بذلك.

..
لانة لا ينتمى اليهم .. فهو يعود بالاشياء الى اصولها

كما يصل بها الى منتهاها
يمل الملل
ويصبر على الصبر ذاتة

وحتى عند نفاذة .. تكون ارادتة هى الاقوى وينفذ ما يردة هو .. او بالفعل ربما يتوهم ذلك

فكم من افعال ظننا اننا اتيناها بارادتنا نحن اواننا فعلنا عين الصواب
بينما الزمن فى النهاية يخرج لنا لسانة .. بعد ان يمنحنا ابتسامة هازئة كبيرة
ويقرر اننا فقط كنا بيادق على رقعة شطرنج كبيرة .. لا نمتلك حركتنا الذاتية كما كنا نتوهم
بل هو من كان يحرك القطع طوال الوقت .
-----------------------------------------

مازال

يحيا بنكهة موات ..ميتاً بمظاهر حياة

الحياة موتا .. وكيف يمكننا ان نحيا حقا ونحن داخل مقبرة عفنة .. وما معنى الحياة بداخل مقبرة !!

من يحيا داخل مقبرة لابد ان يكون حقا
حيا بنكهة موات ..ميتاً بمظاهر حياة

عندها تموت حقا و حواسك الخمس تنبض بالحياة
عندما تكرة ان تتنفس
وتعلم ان كل شهيق يعنى المزيد من الحياة فى هذا العالم
عندما تتمنى ان يكون التنفس حركة ارادية

ان يكون هناك ذلك الزر الذى تضغط علية لينتهى وجودك من هذا العالم للابد

عنما ترتسم الابتسامة على وجهك وانت بداخلك تبكى بدموع من دم

عندما تضحك وانت بداخلك الاف الصرخات تتردد

عندما يصبح التنفس عبء
والسمع عذاب
والرؤية قتل للروح

عندما تمارس كل نشاط فسيولوجى يمارسة سواك

لكنك تعلم جيدا انك انك لا تحيا
فشتان بين الموت وعدم الحياة
--------------------------------------------------------------

يعتقد -بسذاجة بالغة-أن الأنثى جنس أنعم وألطف وأضعف.

لازال

يتمتع ببراءتة ونقاءة لانة يظن ان الانثى انعم او الطف او اضعف

لانة يرى الانثى الانعم بشرة والارق صوتا والاصغر حجما

لانها مقارنة بالرجل فهى كيان ضئيل.. فيظن انها كائن ضعيف .. هش

بينما الرجل خشن .. فظ .. قوى
يظن انها تحتاج حمايتة

لكنى ارى المقاربة بينهم هى ذاتها المقاربة بين ذات المقاربة بين الاسد والافعى
الاسد ضخم قوى وعالى الصوت .. وحين يهاجم يهاجم جوعا او دفاعا فقط

فريستة تراة قبل ان تسقط ضحية لة .. وتكون هناك دائما فرصة عادلة لها فى النجاة

بعكس الافعى .. قد تنفث سمها فقط لانها تستطيع
قد تنفث سمها لان احدا ما اقلق كيانها السامى
عبد القدماء الافعى رغم ضألتها اتقاء لشرها
فقد تكون جالسا فى هدوء تستمتع بطبيعة خلابة فى مكان ما وتحمل من الصفاء بداخلك للكون الكثير

حينما تنتبة لتلك اللدغة .. الم ممض يذهب بتوازنك الروحى والجسدى

لا تعلم .. لم او كيف اصابك .. وحينما تبدأ الغيبوبة فى الزحف على جسدك . وتغيم الرؤية امامك .. وتصاب اعضائك بالشلل .. ويرتمى جسدك ارضا فى مكان كنت تعيش بة منذ دقائق اجمل لحظات حياتك التى تفارقك الان فى بطئ .

تلمح ذلك الكيان الاملس الصامت" ان لمحتة " .. ينزلق بعيد عنك.. ومع اخر انفاسك قد تدرك متأخرا جدا انك تعرضت للدغة افعى .

-----------------------------------------
يستهلك كل طاقاته في تحويل مسار براكين غضبه عمن يحب مهما كانت مساحة الإساءة المُتلقاه ليقع بعدها صريع كبح جماحه وجهاد نفسه..


مازال العبد لله
بضحكاتة كطفل وبكاءة كامرأة وحكمتة كعجوز
بنقاءة وطيبتة

يرنو الى السمو.. ويؤكد انة واحد لا ينتمى اليهم

لا يريد ان يجرح من يحب مهما كان كم الاساءة المتلقاة

يعلم ان براكين غضبة ان انفجرت ستجرف حممها فى طريقها الاخضر واليابس


هل يتصور انسان كم المقدرة والارادة اللازمة لكبح جماح بركان من الثورة؟!


يفعلها العبد لله .. يكبح جماح براكينة .. ويقع صريح كبح جماحها هذا

فضل ان يكون المجروح عن الجارح
فضل ان يتلقى الالم عن ان يسببة
فضل ان يتألم عن ان يؤلم
-----------------------------------
يلوم ذاته أولاً .. يكتب

فضل ان يغفر اخطاء سواة والا يغفر اخطاءة هواو يتحمل اخطاء سواة

فيكتب .. يصب ثورة براكينة حروفا نارية.. جملا ملتهبة

لا تطفئها حتى مياة دموعة .. تهدئ فقط ثورة البركان
-----------------------------------------
مازال..

يُخلص للأشياء عِوضاً عن عدم إخلاص البشر له


حقا فعل
اولا حينما قرر الاخلاص للجوامد

ثانيا : حينما نأى بنفسة عن جنس البشر فى جملة " عدم اخلاص البشر له "
وكانة ادرك داخله انة بمنأى عن هذا الجنس

بمنأى عن
البشر المتدثرة انيابهم دوماً بدماء طازجة

بمنأى عن
غدير غدر البشر بة

انة حقا واحداً لا ينتمي
---------------------------------

يغتسل بالاستغفار بعد ممارسته لكامل العلاقة مع عيون تطفح حياءاً وبراءة لتُداري جيوشاً من أفاعٍ


لابد هاهنا ان اتوقف كثيرا جدا انبهارا وغوصا فى هذا التعبير حتى انى لاكاد اكتب فية ما يفوق كل ما سبق


" ممارسته لكامل العلاقة مع عيون"


الانسان قد يمارس علاقة تامة من نظرات العيون

قد تحتضن العينان .. تمنحان رقة وحنانا ودفئا كفيل باذابة ثلوج القطبين بدون لمسة فعلية واحدة

قد تمنحان غضبا ولهيبا وقسوة وكلمات صارخة تدفعك للهرب من امامهما دون كلمة فعلية واحدة

وقد تمارسان علاقة كاملة بدون خلع قطعة ملابس واحدة

وقد تكذب العيون فى هذة المقبرة العفنة فتحمل العيون من البراءة والحياء الكاذب ما يلزم لاجتذاب فريستها

وحينماتسقط نظرات الحمائم تظهر جيوش الافاعى من مكامنها لتلفظ السم .

كذلك استخدام التعبير " عيون تطفح "

اعتقد ان كلمة تطفح جاءت مناسبة تماما للتعبير عن المبالغة الشديدة فى نظرات الحياء والبراءة الكاذبة مما ادى الى معرفة عدم صدق هذة البراءة والحياء المصطنعان

وبالرغم من ذلك
لايزال
العبد لله

يلوم نفسة اولا فيغتسل بالاستغفار بالرغم من ثعبانية البشر حولة

متوحد مع ذاتة
متوحد مع خالقة
بمنأى عن البشر حقا .. انة حقا واحد لا ينتمى اليهم

------------------------------------

يصارع الحياة والموت معاً بسلاح اللامبالاة..

يصارع الحياة والموت معا باللامبالاة لان بالنسبة الية كلاهما وجهان لعملة واحدة
الحياة مقبرة عفنة ويحيا هو فيها بنكهة موات ..ميتاً بمظاهر حياة
فيصارع حياة الموت
او موت الحياة
كلاهماواحد يحاربة بسلاح واحد .اللامبالاة

----------------------------------------------
تجرحه أشواك الزهور ويقطفها غيره..

ينتظر

اظن انة ان مد يدة لزهرة لا لشئ الا لتقديرة لجمالها او رغبتة فى التمتع بعطرها دون ان يتسبب فى قتلها

وحتى ان كان ينوى قطفها
فلأنة يريد ان يحافظ عليها من الايدى العابثة او العيون التى تنهب جمالها

ولانة ابدا لا يضمر شرا ..فلم يظن سواة قد يضمر شرا.

فمد يدة متسرعا يريد ان يتلمس جمال الزهور

فلم ياخذ منها الا وخزات الاشواك القوية التى ادمت اناملة الحساسة فيبتعد .

تتساقط قطرات دمائة على مذبح الزهور فتمتصها فى شرة ويزداد جمالها وتبدو يانعة مغرية للناظرين.

وبينما هو يضمد جراحة .. تمتد يد واثقة بمقص حديدى ضخم تنتقى افضل الزهور واينعها تلك التى تغذت من دماؤة .. تحملها وترحل .

روى هو الزهور بدمائة وحصد الشوك .. وتمتع سواة بجمالها وبعبقها

ينتظر

لأنة انتعل قلبة

لأنة خضع لقوس كيوبيد

لأنة لا يزال يستعمل ازاميل خيالة فى صنع عرائس الدخان الحلوات

لأنة يضحك كطفل ويبكي كامرأة وحيدة ويفكر كعجوز

لأنة لا يزال يضجع على فقاعة حلمة فى غد افضل

ولأنة واحداً لا ينتمي

ينتظر ...
وينتظر .......
وينتظر ................

غير معرف يقول...

يصارع الحياة والموت معاً بسلاح اللامبالاة..تجرحه أشواك الزهور ويقطفها غيره

حتة المزيكا اللي انت كاتبها دي فيها اكتر من جملة كاشفة
بس انا لقيت دي قدامي

mirage يقول...

باختصار وحشتني كتابتك اوي

ليك نكهة مميزة بفتقدها دايما
ماتبطلش ما محروس ابدا

horas يقول...

shereen:
شكرا على المجهود الواضح
والتحليل الدقيق
بعض الفقرات والتشبيهات تصلح كنصوص منفصلة..
اشكرك

horas يقول...

مصطفي السيد سمير:
نورت ياشاعرنا الكبير

horas يقول...

mirage:
متشوفيش وحش
وميرسي ع الكومنت اللذيذ..