احتراق
عندما لسعت المكواة إصبعها وهى تقوم بكي بلوزتها استعداداً للرحيل كان هو منشغلا بالريموت كونترول ولكن تأوهها و وضع اصبعها بين شفتيها الورديتين فجر بداخله احساسا غريزياً بأن يقوم ويحتضنها من الخلف ..ففعل..ظنته سيمر من ورائها ..ولكن القشعريرة التي أصابت جسدها عندما بدأت رحلة كفيه علي جانبيها أمتعتها..امتلكها بين ذراعيه النحيلتين فاستجابت ..تنهيداتها فجرت قبلاته علي الوسادة الجهنمية بين رقبتها وكتفها بينما استمرت زراعاه تعتصران خمرها..همست بجانب أذنه:أكرهك..ابتسم ابتسامه خفيفه :الكاذب يذهب للنار.. قالت وهى تأبي أن تفتح عينيها لألا تفيق :أوتصدق أن ناراً أقوى من نار حبي لك ..خفف ضغط ذراعيه من عليها فاستدارت.. وارتمت في حضنه ..أوثقت ذراعيها حوله بشده وكأنها علي وشك فقده فأدلي بصوت مبحوح في الفراغ بين فمه وأذنها :اذا كنتِ لازلتِ تعتقدين أن الدين أفيون الشعوب فأنا لست شعباً ..أنا الكون الأصغر ..وأنتِ أفيونى ..ولم يطل بهما الحال لإضطراره لإرتداء ملابسه مسرعاً ليخرج ليشتري لها بلوزة عوضاً عن التى صنعت بها المكواة فتحة تماثل شكلها..كى لا تتأخر.
هناك ١٨ تعليقًا:
لقطه واحده
تستطيع أن تثريها هاكذا
وتجمع بين الألم والمتعه
الترقب و الحدوث
يالك من ساحر الفكر يا صديق
جامد الكلام موت
وحلو الإحساس بالخوف واللهفة عليها
لكن يا خوفى تنتقض زى أسامة فى الشارهة
خلى بالك يا بطل
بس بجد احسايها حلوة اوى
انا مستنيا ردك وتعليقك على الجديد عندى بعنوان بحر من الشوق
وهاكون مبسوطة اوى من تعليقك
وجامد موت استمر
...........................
ريال لف
عارف....حلو اوى انى اقرا كام سطر بس الاقيهم مليانين مشاعر واحاسيس ويفتحوا قدامى شاشة من الاحلام وكانى شايفة كل اللى بتقولة بعينى وباحساسى.......
مش بقول لك احساسك حلو...وتعبيرك احلى
تحياتى
في القلب:
قال ابن عربى:
كلما اتسعت الرؤيه
ضاقت العبارة
شكرا على زيارتك وتعليقك
يا صديقة
real love:
منك نتعلم
sa7arksh:
منورانى دايما
ورافعه معنوياتى
اشكرك
انا قريت معظم التدوينات اللى فى الصفحة ..
يمكن دى مش اقواهم فى رأيى ..
وصفك جميل متماسك .. لكنك احبطتنى بالنهاية اللى توقعتها من ساعة ما لف ايده على وسطها ;)
خلينى اقولك .. انك جميل
تحيتى
noor:
انا مبسوط ان كلامى عجبك
واكيد انتى شايفانى كده
لان
الجميل يري الوجود جميلا
الصورة التي رسـمت هل تعكس حاجة حرجة لتغيير الرتابة المتحكمة؟
أم هي صور الحب الذي تأمل, حي دون إفتعال ودون برمجة حيث المباح هو ببسـاطة كل ما هو مرغوب دون تعقيدات وقيود نرثها ونعتمدها دون إدراك.
تحياتي
stranerio:
أصبت تماما عزيزى
هذا جزء من صورة الحب الذى أمله
اشكرك على تحليلك الرائع
ترتسم الدهشة على وجهى
لكل نبض يتشكل داخل كل حرف تخطه
أنظارى تجول فى أصقاع غريبة
أتخيل الموقف
ولا إقوى إلا على التخيل
والتخيل والتخيل
والإبهار
كم أنت رائع صديقى
دُمت
dodo:
ردك اروع
صديقتى
شكرا
بعمق
اسيبك اسبوع اجى الاقيك مبهدل الدنيا كده وتوصل لاحتراق؟
momo:
انت فين يابنى
واحشنى والله
جميل ياحوورس
ابدعت ياصديقي واسف على التاخير لظروف النت المهيس
سلامى لك
واقع بسيط
جميل
بعيد عن التكلف
وصف تحفه
تحياتي
osama:
منورنى دايما
شكرا
loumi:
دايما رافعه معنوياتى
اشكرك بعمق
إرسال تعليق