السبت، ١٢ يناير ٢٠٠٨

نزيف الأمس الطازج


وفجأة..خيم الصمت ..سكتت كل الأصوات ..سكنت كل الحركات.. إلا صوت ارتطام سن قلمي علي الورق..وحركته من اليمين إلي اليسار..اختفت النجوم من السماء..تواري القمر خلف سحابة سوداء،ولم يكن في الأفق إلا ضوء شاحب خافت من "عمود نور" وحيد بعيد غير كامل الاستقامة يقاوم البرد الشديد ويقاوم الانطفاء ..شلل..شلل كامل ..أصابني من طرف عقلي الأعلي حتي طرف روحي الأسفل ..لكنه تجنب يدي اليمني لتواصل النزيف علي الورق ..مبدئياً..وقبل الدخول في أي منافسات..حُسمَت نتيجة الصراع الدائر بيني وبين الزمن..السباق مُحدد المسافة..هو يجري بسرعة منتظمة لا تتغير..وأنا بعدما كنت قد تجاوزته..وقفت.. سبقني.. وها هو يقترب بثبات..من خط النهاية..لا صوت يثبت لي أني أمتلك أذنين..لا إثبات سوي صورتي في تلك المرآة الكاذبة التي لم أعد أصدقها ..مَن أصدق الآن غير تلك الناموسة الواقفة بثبات علي إبهامي الأيسر ترتشف من دماؤه بتلذذ و تملأ جوفها حتي ترتوي ثم تطير مخلفة مكانها التهاباً صغيراً ورغبة في الحكة دون أن أستطيع"هشها" ..لتقوم بمهمتها كاملة..؟؟ ..لازالت حاسة الشم تعمل..أشم رائحة شواء شهية..لكنها لا تثير بداخلي أي رغبة لتناول الطعام.. بل أنها تذكرني بذلك اليوم قبل التاريخ..كان نهاراً جميلاً..ركبت زورقي الخشبي وسعيت لاكتشاف شاطئاً جديداً .. تركته علي الشاطيء فجرفته الأمواج ولم أنزعج لعلمي بأني سأصنع غيره بمجرد رغبتي في الرحيل..صعدت جبلاً وكلمت الله .. وأخبرني أنني لست محتاجاً لصعود الجبال لأكلمه لأن المسافة التي أقطعها عندما أود محادثة نفسي أطول بكثير من المسافة التي يتوجب عليّ قطعها لأكلمه..نظرت إلي الجزيرة من أعلي ..رأيت علي البُعد غزالة بديعة ..تذكرت أني جائع..جائع بشدة..اشتهيتها ونويت صيدها ..نزلت..قطعت شجرة وصنعت رمحاً.. وجدت في طريقي ثلاثة أرانب نائمين..لم أقترب منهم خوفاً من أن أشبع فأزهد غزالتي الشهية ..ومع خطوتي البطيئة التي لا تصدر صوتاً اقتربت بشدة من نعامة كبيرة .. قد تكفيني كزاد لعدة أيام..لم أعرها اهتمامي ..أكملت طريقي.. ثم توالت الدجاجات والبطات والإوزات والخنازير والجمال والأبقار والجاموس و حتي الغزلان ..!! ..لم أعرف كيف ومتي ظهر كل هذا العدد من الفرائس السهلة ؟؟ فلم أكن أري من قمة جبلي سوي غزالتي المنشودة..بلغ بي الجوع مبلغه.. وبدأت قدمي في الارتعاش وعيني في "الزغللة" ..رأيت غزالتي ساكنة ..يالجمال لونها وتناسق جسدها..!! ..كلمت الله الأقرب إليّ من نفسي.. "سبحانك ربي..وما أبدع خلقك..لمَ يا ربي لم تخلقني غزالاً لأتزوجها وأعيش العمر بجانبها..!!" ..ترددت في صيدها ولكن غريزة الجوع قاربت علي قتلي .. اقتربت منها بشدة لرغبتي في أن تكون ضربتي واحدة فتنفذ إلي قلبها وتموت علي الفور ولا تتعذب ..وقبل أن أرفع الرمح بلحظة..داست قدمي علي ضفدعة لزجة.. تعثرت ..وقعت ..لكن غزالتي لم تتحرك..قمت في ذهول لأدور حولها والجنون يقترب من عقلي كقدم علي وشك الدخول في جورب.. درت عدة دورات حول هذا التمثال البديع علي شكل غزالة..لم أكن نادماً أبداً علي الطرائد السهلة فكسرت رمحي علي ركبتيّ فجرحني..انغرس طرف من أطرافه أعلي ركبتي اليمني بعمق..نزفت الدماء بغزارة ..لم أنتبه.. ولم أنقل عيني المنبهرة من علي التمثال ..حككت ذقني الطويلة وبلعت ريقي بصعوبة شديدة محاولاً ترطيب حلقي الفحمي المتحطب.. اقتربت من التمثال ..لمست رقبته بيدي المعروقة الخشنة .. كان ملمسه إسفنجياً حريرياً دافئاً ..وكأن الحياة مختصرة ومركزة تحت هذا الجلد المتفرد النادر مباشرة.. اقتربت بكليتي واحتضنت التمثال ..لطخت الدماء المنسابة مني جانبه..ابتعدت عنه قليلاً لأقرأ الجملة التي تشكلت وحدها بدمائي "بداخل كل منّا إله صغير" ..لا أنسي ذلك الموقف أبداً ..خاصة بعدما ظهر لي ذلك الإله الصغير عدة مرات..كما يظهر لي الآن ليخلق دنيا كاملة موازية ..لا لون لها.. لا صوت بها.. لا حركة سوي حركة رتيبة لقلم..لا رائحة سوي رائحة شواء قلب.. احترق تلقائياً لأنه لا يفهم حياة بدونك..وقد رحلتي ..دنيا موازية مصاب أنا فيها بشلل كامل..أحوي قلباً محترقاً ..ساكن..ساكن تماماً.. والحياة تسير..حقيرة كما كانت..وحقيرة..كما ستكون..

هناك ٣٣ تعليقًا:

غير معرف يقول...

و سترجع يوما يا ولدى
حيران
مهزوم الوجدان
و ستعرف
بعد رحيل العمر
بأنك كنت
تطارد
خيط دخان...!!
حورس ..ياااااااااااه ايه يا بنى الحكمة دى؟؟ عنك حق الواحد بيقضى عمره يتجاوز اختيارات ويعدى منحنيات عشان يطنش ده ويهرب من دى ويرفض دول..ويكمل اتجاه واحد ناحيه هدف واحد ..فى الاخر يلاقى نفسه بيطارد خيط دخان على رأى نزار..المشكلة الحقيقة ان حواليك قارئى فنجان كتيييير قوى ..بس محدش فينا بيصدق منهم نبؤة..كنت بقول ل دكتور زين ان المعنى الحقيقى لحياتنا يكمن فى الرحلة ..رحلة الحياة و مشوارها موش فى المكان الى نوصله فى الاخر..ياما ناس وصلت وفى الاخر عملت زى بطل قصتك..بعد ما خلصت قراءتها افتكرت عنوان رواية لنجيب محفوظ تليق عليها.."السراب"
تحياتى من اعماق القلب

ســـــــمــــكة يقول...

الصراحة انا في حيرة ويمكن في شلل روحي مؤقت ...نعم هناك اله صغيرة دائما تبهرنا وتكتب لنا اقدرا غير متوقعة وتجعلنا في رغبة للسكون والتأمل والخفوت وربما تزيدنا رغبة في اصابة شلل الافكار والمشاعر لكنه سرعان ما يزول تأثيره...حتى نخط حالتنا على ورق
من المبدع الآن؟

رحــــيـل يقول...

الرائع حورس

ماهذا السراب الذى نسعى اليه دائما؟

ونضحى من اجل الوصول اليه
ثم
نجده وهما او لانجده كما رسمناه فى مخيلتنا

بداخل كل منّا إله صغير"

انت دائما مبدع وتصل بكلماتك لحقائق قد لاندركها من قبل ولكن نشعر بها دائما عندما نقرأها لك

خالص تحياتى لك وتقديرى

_ زين_ يقول...

لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
فأنا أتطلع إليك من فوق تلك الربوة، ولاأحتاج لجبال كما تعلم، فليكن طريقك كله ضوءا فلا يخيل إليك أبدا بعد ذلك، لم أمنحك بعد من الحكمة لتصير أبوللوني تماما، لكنك هاأنت تخرج عن الطوق سريعا، فليكن، فبعض آلهتنا الصغيرة لايمكن كبح جماحها.
مستني تقوللى هاتخلص امتحانات إمتى؟
محبتي الدائمة وتركت لك التاج هناك على القمة فلتصعد إيه!

_ زين_ يقول...

تعليق ثاني من جملة اللاتعليقات لابد منه!
وهو موجه لفاتيما، هناك فيلم رأيته مؤخرا، لاأذكر اسمه الآن، لكن كانت به هذه العبارة
"ليس الهدف أن تحرز نصرا، لكن الهدف هو طريقك إلى النصر، وسواء انتصرت أم لا، فلم يكن الهدف أبدا أن تنتصر!"
تحياتي لكل الآلهة وأولهم كما أشارت فاتيما صاحب "خمارة القط الأسود".
خالص محبتي

غير معرف يقول...

العزيز حورس

لست تحتاج لتعليقى حتى تعرف انك ابدعت ..

انت بتلقائية متدفقة .. وبساطة محترف تفعل ذلك ..

لقد زرتك كثيرا منذ شهور .. لكنك لم تشرفنى مرة واحدة..

لاعليك .. انا مع فاتيما فى ان اروع من محطة الوصول .. الرحلة نفسها .. التأرجح بين اليأس والأمل .. الفرح والحزن .. هذا فعلا ما يعطى حياتنا طعما ومعنى ..

اسمح لى ايضا من مدونتك ان اتحدث الى سيدة رائعة أخرى احب دوما ان أقرأ لها .. لكن يبدو اننى احتاج الى موافقتها على ان تدعونى الى مدونتها هى

Princess Dodo

خالص اعتذارى مرة اخرى ولكنى لم اجد وسيلة اخرى وتوقعت انها ربما تمر لتضع تعليقا

خالص تحياتى

horas يقول...

fatima:
أهلا أهلا أهلا
نورتينى بجد
انا متفق معاكى تماما وفى معنى الرحلة والله عليكى بجد فكرتينى برواية من أحب ما قرأت الى قلبى ..الله يرحمك يا عم نجيب الراجل دا فعلا قلمه وكلمته هيفضلوا عايشين للنهاية..شرفتينى بجد واتمنى تكرار الزيارة وان كتاباتى دايما تكون عند حسن ظنك

horas يقول...

سمكة:
تخيلى انا بدأت أفقد احساسي بالكلمة دى بجد الأول كانت بتفرحنى كلمة مبدع دلوقتى بحسها اطراء ثقيل مقصدش منك طبعا بس انا مش لاقيلها صدى جوايا مش عارف السبب يمكن عشان نتائجها الملموسه مش موجوده ويمكن انا غاوى نكد اصلا ما علينا المهم بقا انتى مفيش مذاكرة ومقضياها نت ولا ايه؟؟

horas يقول...

ra7eel:
الصديقة العزيزة
وأنبوبة الاكسجين التى أتلقى منها الدعم الدائم الذى لا ينقطع
انتى على فكرة كل مرة تقوليلى كلام كبير كده وانا ممكن اصدق على فكرة ولو صدقت هتبقى مشكله كبيرة..انتى حرة بقا

horas يقول...

zain:
لا رد
لا رد
لا رد

يبدو أن سيزيف هو الأقرب الى حيثما حللت فعصيانه للالهة وتمرده الذي لا يزال يدفع ثمنه وسيظل يدفعه للأبد يجذبانى لهناك..للأعلي تماما ..حيث أري تاجك المتروك..أشكرك سيدى..قبلت الهدية

horas يقول...

sherif:
بل هى سيدة أكثر من رائعة
ومن ذا الذى لا يحب أن يقرأ اليها

أميرة كل العصور
شاعرتى المفضلة
princess dodo

أحمد سلامــة يقول...

جميل تعليق فطيمة ده يا تشي
انا البوست عاجبني وعجباني الجملة لكن مقتنعتش بصدفة كتابتها
باعتبار يعني ان دي احداث منطقية
:) بس هي جميلة تيمة النزيف المتكرر في كل جزء
وبردو
في كل بوست

============================
الطازج : كل ما هو جديد وحديث
( المعجم الوجيز )
----------------

غير معرف يقول...

حورس

هل لى ان اطلب منك ان تدخل الي
Princess Dodo
وتطلب منها ان تسمح لى بدخول مدونتها ؟

جزيل شكرى لانى غير قادر على اللنك ب
Red Tulip

Moustafa` يقول...

السلام عليك
خضت بنا الطرق فى ممرات التوهان الفكرى والتوحد الوجدانى فى اول بوستك
كيف ان الحياه بأسرها تمثل لك رتابه لا غنى عنها ولا طائل منها
ثم عرجت بنا فى تشبيهات بلاغيه عاليه إلى رحله تخيميه فى الجيال حيث الغزلان والقطيع
التشبيهات بقه عجبتنى قوى..صعدت الجبل وناديت الله..اخبرنى اننى لم اكن بحاجه لأصعد الجبل..فهو سبحانه أقرب إلى من نفسى
كيف اخبرك الله..اهو وحى ام تجلى
أظن (ألهمنى...أحسست براحه فى نفسى مفادها) كثير أفضل من المخابره فهى غالبا لفظه متعارف عليها فى الخطاب
وانى لمثلى ومثلك بتلك المنزله
ثم عدت إلى الحكمه فى التخلى عن الفرائس السهله والرغبه فى الأفضل حتى لو كان سراب وعروسه حلاوه زى ما بيقولوا
جميل التشبيه
كسرت رمحك ولطخته بالدماء
ياروح ما بعدك روح بقه
بس الغريب هنا والمتناقض هو انك لم تثر عليه فهو خدعك منذ البدايه
بيتهيألى ده مناقض للواقعيه
يعنى إنت كسرت الرمح أولا عليك انت مش عليه هو
كانك تعاقب نفسك لا هو
ثم عانقته ..منتهى الخضوع والذل لشهوه الإنسان مع علمه بانها هى هى من حطمته
نيجى بقه للجمله المخطوطه بدمائك ..بعيده عن الواقع اولا فكره ان الدماء تكتب بلا وعى منك وادراك
ثانيا الجمله استفزتنى قوى
(كل منا لديه إله صغير )
كيف
كيف
كيف؟؟؟؟؟
هو إله واحد ..الله
(لو كان فيهما آلهه إلا الله لفسدتا)
ما ينفعشى يبقى فى ألهه وإلا هيتخانقوا وكل إله ياخد طريق ويختلفوا وتفسد
التضمين مرفوض
كل منا لديه خيل جامح ..ماشى
إنما إله ..عمر الخيال وعمر الجموح ما كان إله
انت بتمشى وفقا لإراده نفسك (الهك كما تدعى ) المسايره لإراده الله لك الكونيه
نيجى بقه لحته أخيره
عوده من الفلاش باك رائعه حقا
إلى نفس الرتم البطئ الممل والحياه الروتينه
لكن تعال هنا
من وصفتها بالحقيره .الحياه أم ماذا؟؟
لا أدرى لم لا أستسيغ مثلها ..يقول الله تعالى
(لا تسبوا الدهر فإنه منى)
وأظن الحياه من الزمن وهى حلوه خضره
(الدنيا حلوه خضره وإن الله مستخلفكم فيها فناظر ماذا تعملون )
أو كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
...
فى النهايه بجد أنت ذو خيال فريد من نوع ودقه فى التشبيهات بليغه حقا
تحياتى
سلام الله عليك مره أخرى يا صديقى

Moustafa` يقول...

تحديث صغير::أنت حقا مبهر فى فلسفتك الحياتيه وحياتك المكلكعه
أبحرت فى الصفحه الاولى
وكلما هممت بالمغادره لكى أحظى ببضع سويعات من النوم تهنأ به عيناى المنتفختين
فاجأتنى بضع سطور منمنمه تجد طريقا سلسلا للروح فى داخلى وتلامس أوتار قلبى وتعزف مقطوعه حزينه من نوته المأساه التى أغلقت بابها منذ زمن وتأبى انت إا ان تعيد فتحها بكلماتك العذبه التى تلامش شغف الروح
بوست الأرقام والشفره رائع..ومسرحيه كيوبيد رغم كم المخالفات الغير طبيعى فى نصها لكنها لا تخلو من الإبداع المبهر
نصيحه اخويه لقارئ أدمن كتاباتك لتوه
حاول اقتطاع بعضا من وقتك لكى تنهل من كتب العقيده والألفاظ المخالفه لها
حتى تمتنعنا بكل جديد مقنن
دمت بكل ود
سلام

غير معرف يقول...

حورس
كالعاده رائع
غارق فى الشجن
غارق بالنزيف
كم وددت ان امد يدى لأضمد نزيفك هذا

كتبت دمائك
ابتعدت عنه قليلاً لأقرأ الجملة التي تشكلت وحدها بدمائي "بداخل كل منّا إله صغير"

اما انا فقد كتبت دمائى
ان الهى الصغير
اعلن الالحاد

امنت انت جدا بغزالتك المشتهاه
تجاوزت كل شئ سواها

لتجد ان ما سعيت اليه
برغم روعة وجماله وبهائه
مجرد صنم رائع الجمال
لا يسمن ولا يغنى من جوع

وصلت لطريدتك
وتحسستها
لكنها لم تشبع جوعك
زادتك جوعا على جوع

وظللت وحدك برائحة شواء قلبك المحترق
الذى اعلن العصيان عن حياة بدونها

ويبدو ان رائحة الشواء تلك
لن تفارق انفك عما قريب

كراكيب نـهـى مـحمود يقول...

ايها الممسوس بداء الجنون والكتابة حتى الموت
مدونتك رائعه فعلا

غير معرف يقول...

الحياه ياحورس يوم فوق و يوم تحت زي مابنقول دايما مش دايما بتكون في طريق مستقيم الأهم اننا مانفقدش الأمل و نفضل متمسكين بيه مهما واجهتنا صعوبات

تحياتي علي البوست الرائع و الأحاسيس الكامنه بداخله

غير معرف يقول...

اسمحلي ياحورس اوجه بس كلمه للصديقه العزيزه دودو لأني جيت ادخل علي مدونتها لاقيتها انفيت عايزاها بس تطمنا عليها و يارب تكون بخير
شكرا ياحورس
:)

غير معرف يقول...

ولسة النور اللي لمسته من أول بوست بيتكشف قدامي ويراوغني أحيانا
كل فكرة جوة البوست إضافة رائعة لألبوم أفكار وتجارب الواحد مننا
بالنسبة للي اتكلموا عن الاختيارات السهلة والغزالة/الغواية
لو الفنانين فكروا بالعقل مش حيبقى فيه فنانين

لك تحيتي

Doaa Ebrahim Aaql يقول...

حاولت أن أقرأها لا بعين أنثى
فلم استطع ولم تغب عنى فكرة أن
الفريسة = غزالة
والغزلة = أنثى
فالأنثى = فريسة
!!!
هل لأنها - فريسه - مفردة مؤنثة لغوياً
أم لأن الكاتب رجل ؟؟
بداخله إله
وبداخل انثاه فريسه
أقل منه درجة واحقر شأناً
حتى انه طلب من الله
ان ينزله الى هذه
الدرجة الأقل ليحظى بها
..
لم تعجبنى فكرة اغتيال
الحبيب حين تشتد الرغبة
فى الافتراس
وفكرة أن الفرائس سهله
بل إن صائدها هو المتوحش

.
.


لا اختلاف طبعا على روعة النص أدبياً
بس سؤال( هو ده تفكيرك فعلا؟)

.
.

تحياتى

horas يقول...

أحمد سلامة:
طبعا لا اختلاف على تعليق فاطيما

ومنورنى دايما يا دكتور

horas يقول...

sherif:
العزيز شريف وكل من سأل عن العزيزة دعاء
هى تخبركم من داخل قوقعتها أنها بخير وستعود عما قريب وتشكركم على السؤال

horas يقول...

sagittarus:
القاريء العزيز والمحلل الفريد
سأرد علي بضع نقاط من فيض تحليلك
الواقعية لا علاقة لى بها ومناقضتها هى غايتى الأولى وبالنسبة لتشبيه الاله الصغير و وصف الحياة بالحقيرة سيدى العزيز أنا لا أتعامل مع الأدب بذلك المعيار مع احترامى الكامل له واعتقد أن ذلك ينطبق على ما تسميه مخالفات عقائدية أما ان كان مقصدك مخالفات لغوية أو جموع شاذه فهى مقصودةواشكرك جزيل الشكر وانحنى امام كلماتك الرائعة واحترم نقدك ولك منى جزيل الشكر

horas يقول...

sheeren:
صديقتى العزيزة
هل حنان التضميد
ينفي عمق الجروح
وهل لو زالت رائحة الشواء
يزول أثرها من على الجلد
أو القلب
أو الروح

اشكرك عزيزتي

horas يقول...

نهي محمود:
الروائية الكبيرة
أشكرك كثيرا
رأيك شهادة
وتاج أعتز به

horas يقول...

اجندا حمرا:
اشكرك على تعليقك الجميل
وبالنسبة لدعاء هى بخير
وهترجع قريب ان شاء الله
وبتشكرك علي سؤالك

horas يقول...

مصطفي سمير:
صديقي العزيز
نعم يا صديقى
الفيصل فعلا طريقة التفكير
وجميل أنك وصلت لذلك البعد من القراءة
الغزالة-الغواية
اشكرك على دوام الزيارة
الف شكر

horas يقول...

dodo:
صديقتى العزيزة
ان يأتي عدم الفهم من بعيد فلا ضير
انما عندما يأتي من أقرب الأقرباء
فإما هو خلل في التوصيل للمعني
وإما سوء في الفهم
وبالاضافة للبوست القادم هسألك سؤال وعاوزك انتى تجاوبيه
(هو دا تفكيري فعلا؟؟)

horas يقول...

للجميع بلا استثناء:
لا أحب تحليل النصوص ولكنى غضبت عندما سمعت اتهاما ما فاضطررت لكتابة البوست القادم ردا على ذلك ..الكل فهم النص من زاويته وهذا ما أحبه..فمن أراد فهما آخر فليذهب للبوست القادم وله منى كل الاعتذار

غير معرف يقول...

لك كل الحق حورس
لا حنان التضميد
ولا الضماده
يمكنها ان تزيل الجرح
او ان تزيل عمقه
هى فقط تخفيه باسفلها

ورائحه الشواء ستستمر للابد
ولن يزول اثرها ابدا
ما دمنا نملك حسا واحدا حيا

horas يقول...

shereen:
لكن لا يجب أن ننسي أبدا
نقطة النور بداخلنا
القادرة علي قهر الظلام
وتجاوز العتبات
والتي تساعدنا
علي التظاهر بالتناسي
أشكرك

Doaa Ebrahim Aaql يقول...

إذاً فهو سوء فهم منى
صديقى العزيز

أعذر خللى

والسؤال أسحبه

.
.

وأعتذر