الثلاثاء، ٢٢ يناير ٢٠٠٨

وقائع الدقائق قبل الأخيرة لصلب مريم الثامنة


سيدتي ومولاتي وملاذي .. لم يتبق الكثير علي يوم الصلب العظيم ..دعينى إذن أهذي وأهلوس من أثر خمرك المقدس الذي أتلف خلايا عقلي بالكامل وبرغم ذلك مازالت أركض بين أمواجه طمعاً في الوصول لثمالة الثمالة والتي أعلم يقيناً أنها لن تأتي أبداً..دعينى أخرف و أهرطق حتي حلول تلك اللحظة الدامية التي ستغادر فيها روحك الأبدية جسدك الذي تتعاظم طهارته بازدياد قدرته علي العطاء ..دعينى أذوب احتراقاً وفوراناً وغلياناً في محرابك النوراني كبركان كسول..أمارس صلاتي الأخيرة علي طريقتي ..أجري في مكاني كالمحموم ..أتمرمرغ في تراب الأرض كما يليق بممسوس.. أصنع من ذراته قصوراً وهمية أحشوها بأثاث من جزيئات الهواء ثم أعرق حتي أغرق فأغمرها بطوفاني.. وفي أقل من لحظة ينتهي كل شيء.. ليبدأ من جديد..



سيدتي ومولاتي وملاذي.. اتركي بصماتك الشريفة في كل البقع الممكنة .. المسي الكون من أعلي ..مرري أناملك الرهيفة علي الأرض .. احتضني هذا الكوكب المتألم بقوة ..اضغطيه بين نهديك واضغطيني.. اضغطي علي كل موقع بجسدي الملتهب .. دلّكي مفاصلي المتعبة و اخترقي بأصابعك غاباتي ..اعبثي كالريح في اتجاهات أوراق أشجارها ..فككي ضفائر أسراري وبعثري أكواد طلاسمي .. احرقي جلدي..شوهي وجهي .. اجدعي أنفي و اقطعي صيوان أذني اليمني و دعي اليسري لأسمع بها صراخ عذابي ولذتي اللاإرادي .. امسحي ذاكرتي واصهريني في ذاكرتك الكلية كرقم مهمل أخر يضاف لطابور عشاقك الملياري ..



سيدتي ومولاتي وملاذي.. لا تتركي شبراً بلا أثر منكِ .. أنثري دبابيسك وأزرارك وأساورك وخواتمك وشرائط شعرك كالمطر المنهمر .. فرقي حروفك علي أطفالك المساكين .. اطبعي القبلات علي أجبنة المجاذيب .. اسبحي بكل الأنهار والبحار والمحيطات و وزعي خطواتكِ –بالتساوي- علي كل الصحاري والأودية والطرق المعبّدة .. اسكبي-كالشهد المُصفي- نصائحك السحرية وتعاويذكِ المصطفاة في آذان الفتيات الغافلات ..ازرعي الحب في قلوبهن المُديرة وجوهها عن حياة الحق..وعن حق الحياة .. ولا تحرمي العاشقين عطاياكِ المشتهاة ..ولكن أبداً لا تتعري أمام أحدهم ..أيرضيكِ أن تبور كل نساء الأرض..؟؟ وأن يسمل الرجال أعينهم بأيديهم بعدما تغيبين ولا تعطي تاريخاً لمعاودة الوصال..؟؟



سيدتي ومولاتي وملاذي.. جودي بأي شيء علي المتمسحين بتلابيب أرديتك أثناء صعودك بهدوء وثقة لتنفيذ الحكم النافذ بقلبي كحسام مخضل مهند يخرج ليعاود الدخول- مخترقاً لحمي- كبندول أبدي.. جودي عليهم برذاذ سعالك فينعشهم صيفاً ويدفئهم شتاءاً.. بأطراف من قصاصات أظافرك يحفظونها في صناديق صدفية علي وسائد مخملية كماسات نادرة .. بمخاطك الطاهر يغتسلون بين حناياه مرة فلا يمرضون بعدها أبداً.. بلعابك اللذيذ اللاذع كثمرة تامة النضج لفاكهة استوائية .. بشمع أذنك الياسميني المتعطر .. بشعرة من ليل رأسك الذي سيخيم بغيابك ولن ينقشع .. برمش خنجري يتصارعون عليه ويتقاتلون حتي يفنون علي بكرة أبيهم فينقطع ذكرهم و يتحولون للعنات طائشة تتفرق بين النفوس ليستمر نسل الخائنات وأغنياء الحروب..!! ..



سيدتي ومولاتي وملاذي .. أما أنا ..فأطمع في الدقيقة قبل الأخيرة .. ولا تنخدعي بقناعتي .. فما لا تعلمينه أني سأوقف الزمن .. لا تسخري مني .. نعم سأفعلها .. لا تقولي أنه مستحيل لا ترددي تلك الخرافة.. المستحيل نحن من نصنعه ونحن أول من يقدر علي هدمه .. هي مسألة تحكم عقلي ليس أكثر .. سأستنفر كل مجهودات سنيني ..سأستحضر كل لحظة أصابني بها نعاس أو خمول أو دعة .. سأنظم جيشاً من اللحظات و قطرات العرق و الرغبات المكبوتة و التفاصيل الصغيرة .. ها أنا قد فعلتها .. أترين .. كل البشر مثبتون علي أوضاعهم.. الطيور معلقة في السماء .. اللبؤات نائمة في عرائنها بعين مغلقة وأخري مفتوحة علي الأشبال الصغار .. وهل ترين تلك البنت الواقفة علي أطراف أصابعها تمد يدها ناحية الولد الواقف علي أطراف أصابعه يمد يده في الشرفة المقابلة .. يالهما من محظوظان..لقد أوقفت الزمن في لحظة التلامس ..!! .. لا يجب أن نضيع الوقت في التأمل فقدراتي أقل من أن يستمر هذا الوضع طويلاً .. هيا .. دعينا نرتكب كل ذنب ونقترف كل إثم .. انفلتي من مداراتك واهبطي من فوق سحاباتك ..اتركي الشمس من يمينك والقمر من يسارك .. وتهادي علي سجادتي الإيرانية الحمراء .. لعل خلية من خلايا باطن قدمك تتحاب مع خلية من نسيجها يدوي الصنع فيتزاوجان ..لينتج عن تكاثرهم مخلوقاً ظاهره الخشونة فلا تصنع بوجهه أنياب وحوافر ومخالب الزمن أي خدوش واضحة ..



سيدتي ومولاتي وملاذي.. أرجوكِ لا تقفي هكذا تنظرين إلي وتبتسمين .. قاربت قوتي علي النفاذ وسيعود الزمن لجريانه ..هيا..افتحي ثغرك الفتّان وابلعيني .. سربيني عبر مسامكِ لأستقر تحت جلدك المرمري الدافيء.. اشطريني-أنا المتوحد في هواكِ المتسربل بعطفك وفضلك وإحسانك- واستخدميني كحمالة صدر ..لأظل ملتصقاً بنهديك السنجابين ناعمي الفراء.. أعب بنهم من عذب الجدولين الرقراقين كصائم محروم منذ سنوات.. ولن أشكو أبداً من زمجرة الزلزالين.. من غضب الفيضانين ..أو من هياج الإعصارين.. افتحي يدك .. خذي.. هذا سكيني الحاد المفضل .. قطعيني قطعاً بالغة الصغر والتهميني بتؤدة واستشعري طعم خلاياي ..لأكون عشاؤكِ الأخير ..نامي علي فراشي .. تمسحي بأغطيته حتي أموت عليه فأبعث علي حالي ..ميتاً بجنة .. مبعوثاً بجنة .. فتخجل الملائكة من ادراجي بكشوف الحساب ..وكأمير للعاشقين ..كشهيد مرفوع عنه القلم –شهيدكِ-أخلّد بجنة ..



سيدتي ومولاتي وملاذي.. كمنزل قديم أكل النمل الأبيض أعمدته..انهرت بعد أن خارت قواي.. قهرني الزمن بعنفوانه السرمدي وجري بسرعة أكبر ليعوض ما فاته .. أراكِ تبتسمين بحنان ليس له مثيل لمن يسوقوكِ للصليب الخشبي الراسخ .. أري جلودهم تقع ودماؤهم تنزف من أعينهم وأنت تزيدين من سحر النظرة فيتضاعف العذاب .. ما أراه هو تجسيد للندم مقابل الألم .. ندمهم الذي لن يذوقوا بعده راحة.. مقابل ألمك ..ألمك الذي تتعاملين معه باستهانة كتعاملك مع شعرة بيضاء ضلت طريقها لمفرق شعرك النهري المنسدل علي هضبتي كتفيكِ الأملستين .. لك كل الحق ملكتي.. فماذا سيكون هذا الألم مقابل ما تجرعتِ من غصات محرقة وما تناولتِ من سموم موجعة لم تزدكِ إلا طهراً ونقاءاً واتساعاً في الابتسام..لم تقاومي إلا بحبس الدمعات فانهمرت بداخلك لتغسلك.. ابتسمي إذن وتقدمي مادمتِ قد اتخذتِ قراركِ بالاستسلام الأخير .. ابتسمي وتقدمي وسأرجوهم وأتوسل إليهم الرفق في دق المسامير بمعصميك وقدميك.. كل دقة بكل مطرقة علي كل مسمار تنغرس بقسوة وعنف في قلبي .. رحماه يا ربي .. هاهم يصعدون إليك بإكليل الشوك .. لا تتحاملي عليهم أو تتهميهم بالخيانة .. فالأيدي التي غزلت إكليل الشوك أطهر وأشرف وأنبل من الأيدي الوضيعة الدنسة التي تقطر خسة وحقارة التي أوصلتكِ لهذا المقام المهيب .. حتي هؤلاء أعلم أنكِ لن تغضبي منهم ولن تبغضيهم –فأنتِ أسمى من ذلك- دعيهم إذن في طغيانهم يعمهون .. فهم لا يعلمون إلي أي منقلب ..سينقلبون ..



سيدتي ومولاتي وملاذي.. مصلوبة أنتِ علي تلك الربوة .. و الكل ساجدين من هول ما رأوا .. دائرة بشرية عظيمة .. محاطة بدائرة حيوانية .. تليها أخري من الجن ثم تغلق الأشجار الدائرة .. المشهد بالكامل مسقوف بأعداد هائلة من الطيور التي توقفت عن الرفرفة وفردت أجنحتها ليحملها الهواء.. الكل ينتحب في صمت .. وقف القمر أمام الشمس فحجب ضوئها باستثناء هلالاً ضوئياً رفيعاً .. سكن الجميع إلاي.. واقفاً أما الربوة .. رافعاً يمناي لأعلي قابضاً علي تلك الصرة القطيفية الخضراء الكبيرة .. لم ينتبه إلي أحد إلاكِ.. أنزلت يدي ومددت الأخري لأقبض علي رأس ذلك الثعبان بالداخل .. كم هي زجاجية الملمس تلك القشرات المصقولة التي تغطيه.. أخرجته بالكامل .. أنزلت أناملي من رأسه لعنقه لأسمح له بفتح فمه علي اتساعه .. أظهر أنيابه المسنونة اللامعة .. بيسراي أقبض بحنان علي رقبته لألا يختنق .. ويمناي تعصر أعلي ذيله لأزيد هياجه ورغبته في الافتراس ..أثبتُ اللهيب المتقد من بين جفوني عليكِ ..فتزرعين الطريق بيننا بالسندس والإستبرق ..أقربه بهدوء .. فحيحه لا يملؤني إلا طمأنينة .. أقربه بهدوء..عيناه تلتمعان ببريق مخيف لا يردعني ..أقربه بهدوء و قبل الملامسة بشعرة أسدل جفني..أضم شفتي..أرسل لكِ قبلة في الهواء .. سامحيني مولاتى ..لم أفعلها انتحاراً.. فعلتها فقط ..رغبة في الوصول ..



سيدتي ومولاتي وملاذي..
تنغرس الأنياب..
يسري السم..
أنتهي .....

هناك ١٥ تعليقًا:

نبضات يقول...

كيف حالك ايها الفيلسوف ؟ امممممم
دا تسجيل حضور أول التعليقاااات
سأقرا البوست ولى عوده بعد التعمق فى عالم جيفارامات

Moustafa` يقول...

السلام عليكم
كم وددت لو أحظى ببعض مما تقول كى أبحر بعقلى وخيالى الجامح واكمل صوره ما لا تقول كى ارسم لك لوحه أتممت منها ما يربو على ال 90%
لى عوده ولكن هى نقد وتفنيد حيوى بناء
كما تحب عزيزى كل له فكره ومبدأ تتبلور حياته حوله
ولى رأيى الخاص الذى فى ظل الحريه سأصوغه لفكرك
ها قد بدأت المعركه الفكريه
تحياتى لقلمك والنص ده هيفتح عليك طاقات شراره
عندى امتحان بكره وافضالك يا جميل
سلام

فاتيما يقول...

حبك يا عميقة العينين
يفوق أى عبادة
حبك مثل الموت
و الولادة
صعب أن يعاد مرتين
صعب أن يعاد .. مرتين
حورس
اعتدنا ان تكون المناجاة من العاشق للمعشوق ..اما ان يناجى الاله حورس ..فهذاأمر فيه نظر
..لكن لما لا؟؟
ربنا خلقنا حبا لا احتياج
ربنا بيحبنا أكتر ما بنحب روحنا
و عارف قيمتنا أكتر ما نعرف قيمة نفسنا
أخشى ان تكون مريم الثامنة هى نصك الجميل ..و انت ترثى هوانها على الناس ؟؟ وان كنت لست قليل الحيلة
مع ان الناس بتحب أقوى ما بتفهم
يمكن لو فهمنا ينقص الحب و يتلاشى كلما زاد الفهم
اعجابى و تحياتى من اعماق القلب

فى القلب يقول...

بص

رضيت عنك الأله إيزيس


عدت ألى قواعدك سالماً


بأحترافيه وعالميه كماتعودت الأله منك


أمضاء
قارئه ضيقه الأفق كما و صفت كل من عارضك فى ريحاب النص السابق

_ زين_ يقول...

معلش هي الدنيا كده..
لاتثريب عليك اليوم.. فللعشق أحواله..وللحرف أحواله.. وللتصوف أحواله..وللدم أحواله.. وللحب أحواله..لكن اليقين هو الوحيد الذي لاأحوال له..
صباح النص.....ل
تحياتي يا مبدع..الاحساس برضه بيجيب حاجات حلوة..ربنا يزودك..فهذا زادك حين تهرب منك الأيام والليالي..
تحياتي يازعيم الطريقة

غير معرف يقول...

حورس
حورس
حورس

هل تتذكر عندا اخبرت فى نصك قبل السابق
ان الهى الصغير اعلن الالحاد

لقد تخلى عن الحاده
وعاد يؤمن بدين جديد
هو كلماتك

انتظر انا اكليل الشوك
بشوق

ان كان ذلك يعنى ان هناك من سيخط سطرا واحدا شبيهه بكلماتك

سارحب بالصلب
ان التقطت احساسا واحدا بالهواء شبيه باحساسك فى تلك الكلمات

فأطمع في الدقيقة قبل الأخيرة .. ولا تنخدعي بقناعتي .. فما لا تعلمينه أني سأوقف الزمن .. لا تسخري مني .. نعم سأفعلها .. لا تقولي أنه مستحيل لا ترددي تلك الخرافة.. المستحيل نحن من نصنعه ونحن أول من يقدر علي هدمه

تخط دوما ما اؤمن به
لا يوجد وجود لوهم كلمه مستحيل
تلك كلمه لا يحويها قاموسى

نحن من نصنع المستحيلات بايدينا
ونحن من نهدمها ان اردنا
فقط نتحلى بالاراده
وسوف نحرك الجبال
---------------------------------
دعينا نرتكب كل ذنب ونقترف كل إثم .. انفلتي من مداراتك واهبطي من فوق سحاباتك ..اتركي الشمس من يمينك والقمر من يسارك ..

ولتترك العالم باكمله
ولتنعما بكل لحظه تقضياها معا
اقترفوا ذنوبا واثاما
وسيطهر كلاكما من ذنوبه تلك لانها بدافع العشق
وما كان العشق ذنبا او اثما
---------------------------

افتحي ثغرك الفتّان وابلعيني .. سربيني عبر مسامكِ لأستقر تحت جلدك المرمري الدافيء.. اشطريني-أنا المتوحد في هواكِ المتسربل بعطفك وفضلك وإحسانك- واستخدميني كحمالة صدر ..لأظل ملتصقاً بنهديك السنجابين ناعمي الفراء.. أعب بنهم من عذب الجدولين الرقراقين كصائم محروم منذ سنوات.. ولن أشكو أبداً من زمجرة الزلزالين.. من غضب الفيضانين ..أو من هياج الإعصارين.. افتحي يدك .. خذي.. هذا سكيني الحاد المفضل .. قطعيني قطعاً بالغة الصغر والتهميني بتؤدة واستشعري طعم خلاياي ..لأكون عشاؤكِ الأخير

كأنى بى اقرأ لنزار ذاته

دعها تدمجك فى خلايها
كونا كائنا واحدا
جسدا واحدا
ذوبا
امتزجا
انصهرا

ولتعلن حرارة انصهاركما
عن مولد شمس جديده


حورس
اعذرنى
حقا
الكلمات بدأت تخرج من نطاقها

ولا اريد ان اخط شيئا
يجلب على هجوما
ليس جبنا او ضعفا

لكنى فقط لم تعد بى الاهبه النفسيه القادره على الجدال طويل الامد
كما كنت من قبل

وانا لا ادخل جدالا لا تكون لى فيه الكلمه الاخيره

فقط
لم أفعلها انتحاراً.. فعلتها فقط ..رغبة في الوصول .

انتحارا
او رغبه فى الوصل

لقد منتحهاالهديه النهائيه
الجوهره الثمينه

فطوبى للثعبان
الذى حقق لك تلك الرغبه
الرغبه فى الوصول

horas يقول...

نبضات:
لازلت حيا
وأنتظر تعليقك

horas يقول...

frake ghost:
يارب تكون حليت كويس فى امتحانك
ومنتظر شراراتك الفكرية

horas يقول...

fatima:
الصديقة العزيزة
تحليلاتك تصلح كبوستات منفصلة
أشعر أنك تقرأين بروحك وقلبك وبما هو أعمق إن وجد
أشكرك كثيرا

horas يقول...

فى القلب:
وأنتِ فعلا فى القلب
لم أكن أتخيل كيف سأكمل ان لم ترضى عنى
ربنا يخليكى ليا
وميحرمنيش منك ابدا

horas يقول...

zain:
صديقى المبدع الكبير
وماذا ان كان الزاد علقم
فأي متعة...؟؟

horas يقول...

shereen:
ماذا أقول بعد ما قلتى
وماذا اكتب بعد ما كتبتى
وبماذا سأفخر ان لم أفخر مديحك
وهل أطمع في أكثر من قلب رهيف مثل الذى تحوين بين ضلوعك

سطورك تبقينى حيا
اشكرك بقسوة

غير معرف يقول...

حورس
أنت هنا
ترسم المشهد
ونحن هناك
نشكل دوائر الإنس والجن والحيوان وسقف الطيور التي أخذها الضوء فتوقفت أجنحتها

بعض الشعراء قادرون على منح الخلود لكائنات الحياة الفانية

لك تحيتي

horas يقول...

مصطفى سمير:
كم هى كبيرة على كلماتك
اشكرك على دوام الزيارات
واتمنى ان تعجبك كلماتى على الدوام

غير معرف يقول...

شفى الإله روحك .. و أبدلك مكان حياتك المنتهية على أنياب ثعبان حياة أحلى في باكستان .. هه هه