الثلاثاء، ٢٩ أبريل ٢٠٠٨

عازف قانون وحيد وسمكة خائفة تعشق الهدوء



هو:


كل مساء ..وقبل فتح الستار.. كان يرتدي نظارته السوداء لألا يخدش الحزن – المُحتل لعينيه من أثر الوحدة – استمتاع المستمعين لروعة عزفه .. علي القانون ..
لا يجلس مثل كل عازفي القانون في الصف الأول .. ولكنه يجلس في الصف الأخير .. وبالرغم من ذلك فإن ثلاثة من العجائز يحضرون إلي حفلات الفرقة الموسيقية التي يعمل بها خصيصاً من أجل القانون .. ينهي الحفلة ويحمل آلته .. يسير لمنزله .. يستبدل ملابسه بملابس أكثر راحة .. يحمل شبكة الصيد العجيبة التي ورثها من جده وعندما يعبر الطريق المفضي إلي البحر يتذكر جده عندما كان يصطحبه للصيد وعندما أورثه تلك الشبكة " في يوم ما .. لن أقله لك لألا تتكاسل اعتمادا علي ميعاده .. ستطلب من تلك الشبكة طلباً لن يُرَد " .. سنوات ولم يغير هذا العازف الوحيد أسلوب حياته كما لم يغير الطلب الذي يطلبه من الشبكة .. عندما يُرخي المساء ستائره السوداء.. يعزف .. وقرب نهايته .. يذهب للصيد .. وقبل أن تتمركز الشمس في كبد السماء .. يذهب للنوم .. وحيداً .. بلا صيد ..


هي:


لا يوجد في البحر مثلها .. سمكة زرقاء بديعة التكوين .. تنبثق من ذيلها الأصفر خطوط زرقاء غامقة كآشعة الشمس لتنتهي قبل بداية رأسها الذي تتوسطه عيناها الكبيرتان الجميلتان اللتان لا يضاهي جمالهما سوي زعانفها اللامعة.. خائفة دوماً .. خائفة من كل شيء .. من القروش والحيتان وأبو سيف والإخطبوط .. من الموت .. من قسوة الحياة .. من تلوث المياة .. من شباك الصيادين و صناراتهم .. ملّت ضجيج البحر وضوضائه و زحامه.. ملّت غدره وخياناته المتكررة التي تجرعتها يوماً بعد يوم فقررت اعتزال التجمعات التي كانت تنضم إليها مرغمة علّها تحصل علي بعض الألفة واحتمت بالشعاب المرجانية التي كانت تتغذي علي ما يتساقط من فتاتها وتدريجياً أخذ لونها يشحب ولمعانها يبهت وبريق عينيها يقترب من الانطفاء .. كانت تدعو الله وتتمني وتحلم وتطمح في الخلاص .. إلا أنها لم تكن تعرف كيف يكون ولكنها كانت واثقة بأيمان لا يتزعزع أن الله سيفعل الصواب ..


لقاء:


تمتم بأمنيته وألقى شبكته" لا أتمني إلا من أقتسم معه حزنه فأهونه عليه .. وأشاركه سعادته فتتضاعف "..نزلت الشبكة بهدوء مخترقة طبقات المياة لتستقر بجوار البقعة التي تختبيء فيها السمكة الخائفة ..ونادتها .. " هيا ..أقبلي أيتها الجميلة ..إنه يوم الخلاص " .. لم تستوعب السمكة أن يكون الخلاص علي يد شبكة صيد..؟؟ أيكون خلاصها أن تؤكل ..؟؟ .. ولكنها لم تشعر أن تلك الشبكة كأي شبكة .. أحستها مختلفة .. شعرت نحوها براحة وانجذاب جعلاها تستجيب لندائها الأوحد .. فتقدمت .. واستقرت بين خيوطها .. ونامت .. كما لم تنم من قبل ..
رفع العازف شبكته منتوياً الرحيل .. ولم يصدق عينيه عندما رأي تلك المخلوقة الفريدة ترقد بهدوء في شبكته .. ملأ حوض السمك الكروي الصغير بالمياة .. ورفع السمكة بين كفيه وقربها إلي شفتيه ..قبّلها .. ثم تركها تنزلق في المياه .. فتحت عينيها الكبيرتين الجميلتين .. لم تقفز .. أو تقاوم أو تتذمر .. استسلمت للوعد بالخلاص .. " فلنذهب يا صغيرتي .. فلم يعد هذا مكان أي منّا .. هيا بنا .. فأمامنا يوم طويل " قالها وعلي شفتيه ابتسامة قد هجرته منذ زمن .. وكان قلبه يرقص سعيداً علي أنغام من الفرح والبهجة والحبور ..


ماذا بعد ؟:


لم ينم العازف- الذي كان وحيداً –في ذلك اليوم .. قام بإعداد حوض السمك الكبير في شقته .. ملأ أرضيته بالأصداف والألعاب التي كان يعدّها خصيصاً لذلك اليوم .. نقل سمكته من الحوض الصغير للكبير .. وضع لها الطعام وأحضر قانونه وبدأ يعزف لها .. كانت تدور وتسبح في الحوض بحذر .. وعندما توقف عن العزف سألته :" ألن تأكلني ..؟؟" فرد: " لست صياداً ..!!" سألته :" أولست إنساناً ..؟؟ فرد :" لا تأخذيني بذنب باقي البشر " .. فعرضت عليه أن تحكي له حكاية عن البحر وعجائبه .. فوافق ..
وهكذا مرت الأيام .. يعزف لها .. وتحكي له .. يداعبها من خلف زجاج الحوض وتمتعه بسباحتها وحركاتها البهلوانية وألوانها البرّاقة وأحياناً يشكو لها فتهوّن عليه " أخبريني بالله عليكِ .. من يستحق أن أعزف له .. صوت آلتي يضيع وسط الضجيج .. ويلعب "الزهايمر " لعبته الدنيئة بعقول العجائز المخرفين الذين يدركون قيمة ما أفعله .. فما أن يغادروني .. لا يتذكرون شيئاً .. حتي اسم الآلة مضحك .. فلم يعد يتبعه أحد ...!!" فحركت ذيلها في دلال وقالت له :
" أولا أستحق أنا أن تعزف لي ؟؟" فابتسم ورد عليها في حنان :" بلي يا حبيبتي .. بل لا يستحق غيرك " وجلس يعزف لها ..
وبمقدار تزايد السعادة بداخلها لم تستطع التخلص من خوفها المتزايد بداخلها من الفقد .. من لحظة الوداع .. من يوم ضياع كل ذلك منها .. فكانت تسأله يومياً قبل نومه " ألن تتركني أبداً ..؟" وكان يجيبها في بساطة :" كيف أتركك وقد تمنيتك سنين .. كيف أتركك وقد حلمت بكِ قبل أن أجدكِ .. كيف أتركك وأنا لا أريد إلاكِ " .. فيطمئن قلبها .. وتحكي له حكاية جديدة .. قبل أن تنام ..


قضاء:


مرت الأيام والشهور والسنين .. والسمكة لم تعد خائفة ولكنها لا تزال تعشق الهدوء .. والعازف ظل عازفاً ولكن الوحدة لم تعد تعرف طريقاً إليه .. وفي يوم من الأيام علم العازف بوفاة أحد مستمعيه العجائز فذهب لمنزله ليقدم واجب العزاء .. وقلقت عليه السمكة قلقاً شديداً .. وفي كل دقيقة يتأخرها عن موعده .. كان قلقها وخوفها يتضاعفان .. حتي جاء .. واقترب يداعبها فوجد الدمعات تتساقط من عينها اليسري فقط .. وقبل أن يحكي لها ما حدث قالت بصوت يخرج بصعوبة من بين الدمعات " مش عارفة أحلّفك بأيه ..؟؟...بس............. ....... ..........................................................متسبنيش ..!!"
تأثر العازف بشدة .. جلس علي مقعده أمامها .. نزلت دمعاته رغماً عنه من عينه اليسري .. توقفت هي عن البكاء وحاولت أن تهوّن عليه .. أقسم لها أنه لن يتركها مهما حدث .. قالت أنها تصدقه ولكنها قلقت عليه عندما تأخر .. لم يستطع أن يوقف دمعاته حتي نزفت عينه .. وذهب بصره منها .. وبعد أيام لحقت بها عينه الأخري .. فلم يعد يغادر منزله .. ولم يعد يعزف إلا لها ..
نفذ مال العازف وطعامه .. هزل جسده وشحب لونه .. ولكنه كما هو .. يعزف لسمكته .. يداعبها .. ويستمع لحكاياتها الجميلة التي كانت بارعة في حكيها لدرجة أن كلماتها كانت تقع من عقله موقع المشاهد الحية فتعوض –ولو بعضاً – من فقدان بصره .. وفي هذه الأثناء كانت تشعر بالخجل والخزي والعجز بسبب عدم استطاعتها مساعدته .. وعندما اشتد به الجوع عرضت عليه أن يأكلها فرفض .. كان ضميرها يضربها من الداخل بضربات متلاحقة تمنت لو كانت أشد وأقوي حتي تنبت لها أيدي وأرجل وجسد بشري .. فتخرج من حوضها لتأخذه بين ذراعيها .. تستشعر حنانه المستديم وتكمل نواقصه فيري الدنيا بعينيها .. جميلة كما جعل حياتها .. ولكن حياته لم تدم حتي تتحقق لها امنيتها .. مات عازف القانون بعد أن تحققت أمنيته .. كما وعده جده .. بل وأكثر ..


و قدر:


من يوم وفاته .. وفي كل شهر .. في نفس اليوم والساعة والدقيقة والثانية .. تهبط دمعة كبيرة من العين اليسري للسمكة الزرقاء الجميلة .. وقبل أن تصل لقاع الحوض تتحول لسمكة صغيرة .. تشبه أمها تماماً .. وبمرور الشهور .. زاد عدد الأسماك الصغيرات .. وكن جميعاً يشبهن الأم تماماً .. يعشقن الهدوء .. ولا يعرفن للخوف سبيلاً.. وكانت الأم تجمعهن في كل يوم .. ولم تكن تحكي لهن ذكرياتها القديمة القاسية أو حتي حكايات البحر العجيبة .. لأنها كانت قد نسيتها تماماً .. كانت تحكي لهم فقط ما تتذكره .. حكاية عازف القانون الوحيد .. والسمكة ..........عاشقة الهدوء .................

هناك ١٤ تعليقًا:

غير معرف يقول...

ضاق بالعزف تائه النغمات بين باقي الآلات... عزفٌ لا يسمعه سواه ... يتوسط العازفين اشباهه في قاع الصالات ، بواجهة البارات ، و خلف تلك الراقصات ... من يدرك ما تعنيه حركات تلك الانامل الحائرة في ظلمة ذلك الزحام المتداخل ؟؟
لابد من خلوة !!
هناك ،، اختارها الى أقصى النهر ، ابعده من الشمال ، أقربه الى منبعه الجنوبي ... هناك ،، ارتكن للصخور البيضاء .. رافعا رأسه للسماء ملتقطا انقى انفاسه من الهواء .. هناك ،، بعيدا عن كل الضوضاء

استل قانونه العتيق من حاويته البالية .. وراح يجدل نغماته مع موجات النهر الهادئة .. ينثرها على صفحته الرائقة

يا سمكة تعشق الهدوء .. تعالي هنا .. تناديك انغام الاوتار الحنون.. لا خوف هنا لا سنارات .. لا موج عاتي لا تيارات .. لا أحد هناك فوق الصخرة البيضاء --- سوى عازف قانون وحيد ---
لحروف سطورك تحياتي قبل ان أقرأها ،، اشتقتها
اشتقتك أكثر ،،،
يا رب اكون اول تعليق

أم نور

horas يقول...

أم نور:
هل يمكن أن يحدث هذا؟؟
أن تتوقعين المحتوى قبل قراءته
آن لكى ان تعترفي بأستاذيتك..
هل ترين الروح في كلماتك؟؟
كم هي حية
ورشيقة
ونابضة..
اكثر من كلماتي بمراحل..
اغار من بعض كلمات في تعليقك
و اود لو كنت كتبتها..
هل وصل التناغم بيننا حد التماهي؟؟
حتى تعلمين ما كتبت قبل أن تقرأين!!
لم تكذب عندما قالت
أن العشق هدية السماء
وأنت أجمل هديه من السماء..
وهل يكفي أن أحمد الله عليكِ حتي أموت؟
لا والله
لا يكفي..
كم أن الله كريم معي
الحمد لله
الحمد لله..
تعليق يستحق أن تفتح مدونة خصيصا لأجله..
منك تعلمت
وأتعلم
وسأتعلم..
فليبقيك الله لى
بكل الخير

غير معرف يقول...

حورس
لما اخترت له ذلك ؟؟ لما
أدمى قلبي مآل عازف القانون !! وكيف بعد ان آنست وحدته الصغيرة .. كيف وقد وعدها ألا يفارقها أبدا
نص ابداعي عميق المعنى .. داعبت حروفه خلاياي الحسية والعصبية وقنواتي الدمعية.. كسمكتك الدامعة الخائفة التى غدت بعد عازفها وحيدة .. وحيدة تماما

انا نفسي عجبت حقا .. لم اقصد إلا أن أخط أول تعلق لحورسي الحنون... وألا يكن مجرد تعليق لاثبات الحضور ليس إلا .. اعتمدت معرفتي بالعنوان وحاولت العبث بالقلم استاذي لأرسم من حروفك الزاهية لوحة صغيرة كتلك التي كنت أرسمها بألواني الخشبية في مرحلتي الابتدائية
لست إلا تلميذة متخاذلة في ساحة مدرستك ،، أتوارى خلف حروفي المتواضعة خجلا ... أدعو لك استاذي بالصبر الطويل .. - طول بالك علي -

لك الحق حورسي ألا تروقك الكلمات والفقرات ،، فهكذا حال المبدعين دائما .. إلا أنها راقتني كثيرا
أطربتني سطورك بأنغامها وأروت ظمئي للحكايا وسردها

مبدعي أنت
لك التحايا من كل الحنايا
دمت لي ولأيامي وأحلامي
من الله وحده أرجوك ..
إن ربي على كل شيء قدير
حفظك الله لي
ولنور

أم نور

horas يقول...

أم نور:
هل العبث بالألوان الخشبية يخرج للكون تلك الدرر المرمرية؟؟
لا تكفي اذن عن العبث بألوانك الخشبية
غرقي الاوراق عبثا..
املأى الحوائط لعبا..
وانشري ضجيجك المنغم الحالم حولي...
كم أحب ألوانك الطفوليه البريئة التى تشبه روحك الوردية النقية...
ان ترين ذاتك مجرد تلميذة في مدرستى
ان ترين سطورك الرائعة عبث..
هو أمر سأرد عليه من كلماتك
هو حال المبدعين دوما...
يا ابداعية الحرف والقلب والروح
محروسة من عين البشر
واولهم عيوني
بارده عيوني عليكِ
و
"ربنا يقرب البعيد"

رحــــيـل يقول...

الرائع حورس

هل لى ان اخط بعض تعليقى بعد كلماتك وكلماتها؟

وهل اعلق على نصك الرائع كالعادة؟
ام اعلق على كلماتها الرائعه؟

وهل سيأتى تعليق اروع من كلماتها؟

اعذرنى فلا املك امام تلك الكلمات سوى الصمت والدهشه وابتسامه من القلب لكما

تحياتى وحبى

غير معرف يقول...

مبدع حقيقي
النص مليان الوان وموسيقى وتمسك بالونس والامل
بس اللي كنت خايف منه من البداية حصل
بس بطريقة فاجئتني
كنت متخيل هي اللي حيدهسها القدر
وهو اللي حتدهسه الوحدة

جميل يا صديق ومتنامي
تحياتي

Moustafa` يقول...

كيف لسمكه أن تعيش فى ظل مياه صناعيه
أكثر من يوم !!!!
ويا عجبا ً !! أنجبت دمعاتها سمكات صغيره
وتوالت الأجيال ف الحوض الكبير بداخل شقه عازف القانون الصريع !!
فى بيت نائى مهجور !!
يا الله !! لكم أتندم على هذه النهايه
التى هى بمثابه تنازليه نشاااز
فى سيمفونيه دقيقه منذ البدأ
ألهمتنى بمستقبل مبهر لك : قصاص للأطفال كمحمد الخزنجى مثلا .. أرى فيك براعه التصوير رغم نقصان الحبكه إلا أن لوحاتك تكاد ترنو للكمال التشبيهى
متكمل الخطوط والألوان
**
ينقصك بعض الإيقاع السريع
والتنقل بين أوتار المشاعر .. تجنبا لرتيبه السريان المتوقع
وتفجأ القارئ بمتتاليه احداث صاخبه
****
لكن يبقى أن أقول أنك رسام حاذق تجيد استخدام ريشتك البارعه
***
لكن يا صديقى أين الحبكه
نص بلا حكبه
لوحه بلا تناسق
***
البعد عن الواقعيه : يمكن تقبلها على نطاق الرمزيه العاليه ف النص عندك
**
والتى جعلتنى أسقطها على تجربتى الشخصيه مع الحب .. ولكم أبحرت فى دواخل النفس ببراعه تحسد عليها
**
وأضفت رتوشا َ سحريه فى رأيى هى أفضل من النص بذاته .. لسعات للماضى والحاضر والذوق الأصيل والفن المندثر
والزهايمر المجتمعى المتفشى
***
حاجات كتير بتميز نصك : وأهمها تجردك من الكمال .. بيعطى مساحه للقارئ إضافه الجديد
هو التجرد المتعمد .. لا لنقص فى المهاره
إنما هيا المهاره ذاتها
والشعره السحريه المحركه لوتر حساس
فى عود براااق
**
سلامى كتير

ســـــــمــــكة يقول...

جميل أنك أعلمت البشر أن للسمك شعور...يضجر من الضوضاء ويعتاد الوحدة....لتأخذه أنغام جميلة تغمره بالحب....تلتف حوله أعوام تبهجه تحييه ليعود لوحدته المضجرة حاملا ذكريات لا تفيد سوى الدموع.."ومن ذا الذي يلحظ بكائه"

أشعرتني بنفسي..
أنت......مبدع ولن اتوقف عن قولها.

horas يقول...

ra7eel:
ولا أملك أنا
سوي انحناءة احترام
امام شخصك الجميل
اشكرك

horas يقول...

مصطفي سمير:
أشكرك صديقى علي تعليقك
وسعيد انى فاجئتك بالنهاية
فلا أحب ان اكون متوقعا
ابدا

horas يقول...

s@gi:
أولا انت وحشتنى جدا
و وحشنى نقدك الرائع الهادف

ثانيا اتفق معك فى قصور الحبكة
ولكنى اختلف فى انعدام وجودها

وبالنسبة للنهاية
ارى ان رأيك بها هو اختلاف اذواق ليس اكثر
واسعدنى انك لاحظت الرمزية
وتصادف اسقاطها على قصة حبك الشخصية
فللرومانسية تفسير لا يعلمة الكثيرون
هى الشجن
الحزن
الالم
اشكرك على تعليقك الرائع
مع انى اريد تصحيح
ان محمد المخزنجى ليس كاتبا للاطفال
بل هو كاتب قصة قصيرة
ومن افضل كتابها ايضا
وبالمناسبة هو يكتب الان روايته الاولي
وان تشبهنى به
هو مصدر فخر لي
ولو انها ليست المرة الاولى التى يشبهنى احد بالمخزنجى
فلقد فعلها قبلك صديقى الشاعر شديد التميز والخصوصية
أحمد ندا
الذى اتوقعه احد اكبر شعراء الفصحى
كما اتوقعك
احد اكبر النقاد...
لك شكرى العميق

horas يقول...

سمكة:
بدأت أشعر انى لست ذلك المبدع الذي تدّعين
ولكنى لا انفي عن ذاتى
اننى استطيع ملاحظة دموع السمكات..

رهف يقول...

حورس
نص اكثر من رائع
شايفه كل صفحه فى القصه شايفه رسوم للسمكه والونها الجميله شايفه عازف القانون الوحيد بشبكته
كل حاجه متصوره واضحه جميله
وفعلا حاسه دموع السمكه وهى بتقوله متسبنيش شايفه خوفها من عينيهاالحلوين
نص رائع بكل مافيه بجد ربنا يديم عليك نعمته
تحياتى وتقديرى على الدوام

horas يقول...

رهف:
الف شكر على التعليق الجميل
والدعوة الاجمل