السبت، ٢١ يوليو ٢٠٠٧

وحده


عبثت يده بخصلات شعره المتروك طويلاً بلا عناية،ثم حك ذقنه النابته ونظر ملياً في عينيها ثم أردف:قلت لكي لا أعرفها جيداً..قالت :بل قلت لا تعرفها من الأساس..رد:لم أقل من الأساس..ردت::ولم تقل جيداً..قال:ماذا ترديدين؟..قالت :من حقي أن أفهم..قال:من أعطاكي هذا الحق؟؟..قالت:ألم تحب من قبل؟؟..قال:بل انتي التى لم تحب من قبل ولا حتى الآن!!..أردفت بعصبية:من أدراك؟ومن أفهمك؟..جاهل..رد في خشونة:أنانية..شكاكة..نظرت أمامها بعد أن أشاحت بوجهها عنه:زير نساء...مد يده الي وجهها...ثم التحما في عناق ساخن تلته قبلة همجية عمياء..قال:أحبك..قالت..أنت كل آلهتي..فرك عينيه بيديه جيداً ليتأكد من وجوده وحده..ثم ابتسم ابتسامه عريضه..فتجهم..فنام...

ليست هناك تعليقات: