الأربعاء، ١٨ يوليو ٢٠٠٧

صديق في التجربة

قال:أحببتها..

قلت:أتركها


ولا تنضم لحزب الأغبياء..

قال:لا أستطع

قلت:جنتها لا يدخلها إلا الأتقياء

ولقد أدمنّا لعبة التمرد.

ثم تعب من الكلام..ونام...

كطفل فرغ –لتوه-من تلقي الإرضاع.

لم أود حينها إلا

أن أخترق زجاج نظارته

المحاط بالإطار الأزرق المعدني اللامع

ومنها إلي عينيه كالشعاع

لأعبث في عقله الباطن كالرعاع

وأستقر في حلمه الحالي

وأقتلها أمامه..في منامه

فيصحو..ليتلقى فيها العزاء.



هناك تعليق واحد: